سام برس
قررت السلطات الماليزية إعادة جثة كيم إلى السلطات في بيونغيانغ.
وقال رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق، إن طبيبا شرعيا وافق على إعادة جثة كيم جونغ نام إلى كوريا الشمالية.
ووجهت السلطات لامرأتين - إحداهما فيتنامية والأخرى إندونيسية - تهمة قتل كيم يونغ-نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون.

وتعتقد كلتا المرأتين - بحسب ما أفادت به تقارير - أنهما كانتا تشاركان في "مقلب" تلفزيوني.
وأصدر الإنتربول (البوليس الدولي) "مذكرة حمراء" بشأن أربعة كوريين شماليين مطلوبين لأنهم قد يكون لهم علاقة بعملية الاغتيال.
وقالت ماليزيا إن الرجال الأربعة كانوا موجودين في المطار في نفس اليوم الذي قتل فيه كيم، وإنهم غادروا البلاد بعد ذلك. ويعتقد أنهم موجودون حاليا في كوريا الشمالية.

والمذكرة الحمراء هي أقرب شيء من مذكرة الاعتقال الدولية. وليس من المحتمل أن تفضي هذه الخطوة إلى القبض على أي منهم، لأن كوريا الشمالية ليسن عضوا في الإنتربول.

وكان من المقرر أن يتولى كيم يونغ-نام، وهو الأخ الأكبر لكيم يونغ-أون، زعامة البلاد بعد وفاة والده، غير أن الوالد تجاوزه وأسند الولاية إلى كيم يونغ-أون. وترك الأخ الأكبر البلاد بعد ذلك ليعيش في ماكاو، في الجانب المجاور لحدود الصين، حتى وقت مقتله.

ولا يعرف مكان زوجة كيم وأبنائه، على الرغم من ظهور ابنه في فيديو أوائل مارس/آذار، وقوله إن أفراد الأسرة موجودون معا.
وقد قتل كيم الشهر الماضي في مطار كوالامبور باستعمال غاز أعصاب قاتل ، وتسبب الاغتيال في أزمة دبلوماسية بين ماليزيا وكوريا الشمالية.
وأضاف رزاق أن الماليزيين التسعة الذين منعوا من مغادرة كوريا الشمالية منحوا إذنا بالعودة إلى ماليزيا، كما يسمح للمواطنيين الكوريين الشماليين بمغادرة ماليزيا.


المصدر : بي بي سي

حول الموقع

سام برس