سام برس
لأنها تختلف عن غيرها من مدن السعودية وتشتهر لدى السعوديين بمساحاتها الخضراء الشاسعة وطقسها المعتدل ومناظرها الطبيعية الخلابة، فقد تم إعلان أبها عاصمة للسياحة العربية 2017، لتصبح أول مدينة في المملكة تفوز بهذا اللقب.

واحتشد ألوف المواطنين السعوديين والمسؤولين والضيوف؛ للاحتفال بهذه المناسبة بإطلاق ألعاب نارية وتنظيم حفل غنائي للمطرب السعودي عبادي الجوهر يشيد فيه بأبها.

واختيار أبها عاصمة للسياحة العربية 2017 أكثر من مجرد رمز. فهو يعني أن المدينة سوف تتلقى استثماراً حكومياً للمساهمة في تعزيز السياحة والاقتصاد المحلي.

وقال رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية الأمير سلطان بن سلمان، إن الحكومة خصصت 2.7 مليار ريال (نحو 720 مليون دولار) لمشاريع سياحية داخل المملكة، تم تخصيص نحو 360 مليون ريال منها العام الجاري.

وأضاف على هامش الاحتفال بأبها: "نحن انطلقنا الآن مع وجود التمويل. الدولة أتاحت الآن التمويل السياحي. المرحلة الأولى (بقيمة) 2.7 مليار ريال، وهذه لأول مرة تحدث. نحن ننتظر ذلك من 12 سنة. فلا يمكن أن تقوم صناعة جديدة واقتصادية وتوظف المواطنين دون تحفيز من الدولة"، واصفاً السياحة بأنها اقتصاد المستقبل.

وأبها، بيئة طبيعية للعديد من الحيوانات البرية النادرة؛ مثل النمر العربي والوشق والقط البري والذئب العربي. كما أن بها 359 مسجداً تاريخياً و510 مواقع أثرية.

ويتبع أبها، التي يقل عدد سكانها عن مليون نسمة، نحو 4000 قرية تراثية يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 1500 عام.

وتعتزم السعودية، بموجب رؤية 2030، أن تستثمر في قطاعات عديدة لإعادة هيكلة الاقتصاد وتقليل اعتماده على عائدات النفط.

المصدر : هافينغتون

حول الموقع

سام برس