سام برس/ متابعات
رأس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ ياسر العواضي لقاءاً تنظيمياً موسعاً لقيادات فروع المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة صنعاء بالدوائر والمراكز ولجان التنظيم والحشد للمهرجان الجماهيري الحاشد المزمع عقده في الـ 24 من أغسطس الجاري احتفاء بالذكرى الـ 35 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، بحضور اللواء جلال الرويشان- نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن، والشيخ جليدان محمود جليدان- عضو اللجنة العامة.. رئيس لجنة الحشد والتنظيم، والشيخ ناجي جمعان- عضو اللجنة العامة، والأستاذ جمال الخولاني- عضو اللجنة العامة.. رئيس فرع المؤتمر بأمانة العاصمة.

وفي اللقاء ألقى الاستاذ ياسر العواضي الأمين المساعد للمؤتمر كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين.. ناقلا إليهم تحيات وتقدير الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام، ومشيداً بالجهود التي يبذلها فرع المؤتمر الشعبي العام في أمانة العاصمة قيادات وكوادر وأعضاء وفي مقدمتهم لجان الحشد والتنظيم لمهرجان أغسطس .

وأكد العواضي إن المؤتمر الشعبي العام كان وسيظل هو المؤسسة الوطنية الرائدة ولن يستطيع أحد تجاوزه مهما كان، مشيراً إلى التحديات والتجارب التي مر بها المؤتمر الشعبي العام منذ إنشاءه مرورا بأزمة العام 2011م والتي خرج منها المؤتمر أقوى مما كان.

وأشار العواضي إلى أن المؤتمر الشعبي العام قام بآخر عملية استقطاب في العام 2005م ووصل عدد المنتسبين للمؤتمر في ذلك الحين أكثر من خمسة مليون عضو، وأن مرور 12 عام منذ إجراء آخر عملية استقطاب هو سبب كافي لتحرك المؤتمر لتنشيط العضوية واستقطاب الشباب وتأطيرهم حزبياً وفق توجهات وطنية ووسطية بدل تركهم فريسة للتنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف أو لتحالف العدوان الذي يقوم باستقطابهم للقتال في صفوفه كمرتزقة وهو ما يشكل تهديداً وخطراً على المجتمع.

وقال: المؤتمر الشعبي العام حزب وسطي معتدل ومبني على التنوع وليس ذو صبغة طائفية أو مذهبية أو فكرية واحدة فهو يؤمن بالتنوع وليس محصورا في جغرافية محددة فهو موجود في كل مديرية وقرية وحارة ومنزل.

وجدد العواضي التأكيد على حرص المؤتمر الشعبي العام وتمسكه بوحدة الصف الوطني في مواجهة العدوان، وقال: حريصون على وحدة الصف وموقفنا من مواجهة العدوان ثابت ولن يتغير.

ونوه الأمين المساعد إلى أن المؤتمر الشعبي العام رفض كل الإغراءات والضغوط ورفض أن يكون اليمن مجرد كنتونات تابعة لدول خارجية وقاومنا محاولات الاستعباد الخارجي، وأضاف: المؤتمر الشعبي العام الذي لم يهزه عدوان 18 دولة عصي على الكسر وجماهيره ستتدفق في الـ 24 من أغسطس كطوفان جارف.

وأكد الأمين المساعد احترام المؤتمر الشعبي العام لحق التعبير السياسي السلمي كحق مكفول لكل مواطن يمني وفق الدستور.

وحث العواضي قيادات وكوادر المؤتمر بالعاصمة صنعاء بذل المزيد من الجهود، وقال: رهاننا على العاصمة صنعاء وأنتم الصخرة الصلبة التي ستتصدى لكل المؤامرات وكلنا ثقة في قيادة المؤتمر بأنكم عند مستوى المسئولية الملقاة على كاهلكم.


بدوره ألقى رئيس لجنة النظام والتجهيز والاستقبال الشيخ جليدان محمود جليدان كلمة وجه من خلالها الشكر لقيادة وكوادر فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة، مشيداً بانضباط اللجان المنظمة من رؤساء الفرق والأعضاء وحماستهم المنقطعة النظير لإنجاح الفعالية.

وسخر جليدان من الشائعات التي تطلقها بعض الأبواق والتي تسعى لتثبيط المؤتمريين والنيل من معنوياتهم، وقال: لسنا من ينفق أموال الدولة في فعاليات تنظيمية لا في الماضي ولا في الحاضر.. والمؤتمريون شرفاء وانقياء ومن يبحث عن المال ذهب للرياض والتحق بالعدوان.

ووجه جليدان التحية للمقاتلين الأبطال من الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين من أبناء القبائل في جميع الجبهات، وقال: للمقاتلين في الجبهات كل الإجلال إلا أن مواجهة العدوان لا تقتصر على الجانب القتالي فقط، فالعمل السياسي والجماهيري هو أحد أوجه مواجهة العدوان، والمحتشدين في ميدان السبعين سيوجهون رسالة للعالم أجمع تؤكد صمودهم وصلابتهم في مواجهة العدوان وبأنهم مع السلام المشرف لا الاستسلام.

وكان المهندس جمال الخولاني رئيس فرع المؤتمر بالعاصمة صنعاء قد وجه كلمة ترحيبيه أشاد فيها بالجهود المبذولة من قبل قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام في الدوائر والمراكز والجماعات التنظيمية بالعاصمة، وقال: ستكون العاصمة صنعاء كلها ميدان السبعين.

بدوره قدم العميد يحيى زاهر شرحاً تفصيلياً حول الخطة المرورية المرافقة للمهرجان الجماهيري الحاشد والتي تضمن الحد من الاختناقات المرورية وانسيابية الحركة باتجاه الميدان.

حول الموقع

سام برس