سام برس
بعض المقتطفات والنقاط الهامة التي وردة في خطاب السيد عبدالملك الحوثي ، ولاهميتها نورد نصها :

منذ شهر رمضان المبارك سعينا وبذلنا الجهد لأن يكون لحكماء اليمن دور متميز حتى لا تستأثر القوى السياسية وقياداتها بأمر البلد قال السيد عبدالملك الحوثي : كنا ندرك أن التصدي للعدوان موقفٌ يحتاج إلى جهود مستمرة من الجميع لمنع تفكيك الجبهة الداخلية

وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: بعض القوى السياسية لم تتفاعل مع الدور المسؤول والمطلوب لمواجهة العدوان ولفت الى انه حق طبيعي للجميع أن يكون لهم دور في التصدي للعدوان، والحفاظ على الوحدة الداخلية وان الكل يعرف أن العدوان فعل كل شيء قتلا وحصارا ولكن دون أن يحقق شيئا على الصعيد السياسي بفضل صمود الشعب

واكد ان الصمود الشعبي كان له قيمته في إفشال الكثير من مخططات الأعداء لفت الى اننا نحن على أعتاب مرحلة خطيرة، وقوى العدوان قد ملّت وكلّت نتيجة إخفاقاتها على كل صعيد واشار الى ان قوى العدوان تحرص على خطة جديدة للخروج من إخفاقاتها واترسل انه بعد اختراق المكونات من قبل العدو وشراء ولاءات منتسبيها سيجعلها تتماهى مع عناوين جانبية ثانوية على حساب عنوان التصدي للعدوان

كما قال ان هناك نشاط مكثف لتجميد الجبهة الداخلية وتبقى الجبهات فارغة حتى يتمكن العدو من اقتحامها وأكد ان المشبوهون في بعض المكونات تعمل لتذليل الصعوبات أمام العدو لتنفيذ أهدافه وان البعض يريد الأجهزة الرقابية مشلولة دون أي فعالية، ويرمي بالفساد على الحفاة والذين يواجهون المعتدين في الجبهات وقلنا من قبل المرحلة ليست انتخابات، وإنما اقتحامات

 وشدد على ان لأجهزة الرقابية التي هي أجهزة مجمدة وفاشلة وضعيفة ولا تؤدي دورها، هي بحاجة إلى تصحيح، والبعض لا يريد ذلك

واكد انه لا يجوز أبدا السكوت على الخلل داخل مؤسسات الدولة وقال انه من الغبن أن يُحمَّل أنصار الله وحدهم فقط مسؤولية الاختلالات في الدولة واشار الى انه لا يزال يعتبر أن أنصار الله مسؤولين إلى جانب الآخرين في تحمل المسؤولية في تسيير شؤون الدولة واشار الى ان التصدي للعدوان أخذ جهدنا ومجهودنا لأن البلد يواجه خطرا عظيما

وقال إني أقول بكل ثقة إن أنصار الله هم أقل الناس حضورا في مؤسسات الدولة لا تصل نسبتهم إلى 1 في ال 100 من مجموع الهيكل الإداري يجري تلبيس على الناس بأن الهيكل الإداري للدولة هم من أنصار الله فقط ما من شك أن عوائق كبيرة تعرقل قيام الدولة بواجبها بسبب العدوان والحصار، ومع ذلك غير راضين إلا ببذل الدولة جهودها بشكل أفضل

وأكد انه فيما يتعلق بمواجهة الفساد لا حماية لأحد سواءً من أنصار الله أو من غيرهم، ولن نقبل أن يحتمي أحد بالمؤتمر كما نادى بتصحيح وضع القضاء لمحاسبة الخونة، وهناك من يُكبل القضاء ويمنع إجراء أي تصحيح يتيح للخونة أن يذهبوا للرياض ويقف في صف العدوان ومعه ظهر في صنعاء لا أحد يحاسبه ولا يحاكمه..لماذا؟

وتساءل آلاف مؤلفة من هذا البلد هل دماؤهم مستباحة حتى لا يحاسب الخونة وقال قاضي مع العدوان، وقاضي يرتشي وقاضي يعمل لاعتبارات سياسية لم يعد له شيء في القضاء أبدا وقال ان البعض من البرلمانيين يجتمعوا مع ابن سلمان دون أن يتخذ بحقهم أي إجراء عقابي..وهذا غير مقبول وأكد تلقى الطعنات في الظهر في الوقت الذي اتجهنا بكل إخلاص لمواجهة العدوان

واشار الى ان البعض جاء يطرح معنا في الموقف (رأس اصبعه) وباقي أرجله في الخلف والبعض فتح رجليه، واحدة في الوطن وواحدة خارج الوطن، وحاسب الحساب أينما اتجهت الأمور اتجه معها

وقال قوموا بزيارة مقابر الشهداء وانظروا من هم ومن أين؟ واذهبوا الجبهات وانظروا من، والكثير منهم حفاة، لا يمتلكون إلا بدلة واحدة

اشار الى ان صياح العدو وصراخه شهادة ودلالة على الجهة التي تقف في وجه عدوانه وطرح العديد من علامات التعجب الكبيرة تصل بحجم جبل حول شغل البعض ممن تماهى سلوكهم مع سلوك قوى العدوان في الرياض وأبو ظبي مستعدون للتضحية حتى آخر رأس،

وهذا رأس عبدالملك بدرالدين الحوثي حاضر أن يقدمه في سبيل الله وفداء لهذا البلد وفداء لهذا الشعب كنا على الدوام نمد أيدينا للسلام المشرف وليس للاستسلام نحن رجال إسلام وسلام لا رجال استسلام، لأن الاستسلام ليس له رجال، وإنما له دجاج :

نعم، لم نكن نمانع أي حلول مشرفة بالحد الأدنى تحفظ شرف وكرامة وسيادة وحرية واستقلال هذا البلد نحن رجال إسلام وسلام لا رجال استسلام، لأن الاستسلام ليس له رجال، وإنما له دجاج نعم، لم نكن نمانع أي حلول مشرفة بالحد الأدنى تحفظ شرف وكرامة وسيادة وحرية واستقلال هذا البلد إذا المسألة مساومة بين العبودية والحرية،بين الكرامة والهوان، بين الاستقلال أو التبعية فذلك ما لا يكون، وهذا مبدأ وليس تشددا لا ينفع اليمن إلا الصمود، وأما المبادرات والمساومات والصفقات فلا نتيجة لها من يحب أن يستسلم فذلك خياره، أما غالبية الشعب فغير وارد لديهم الاستسلام أبدا تعالوا أيها المرتزقة لنحتكم إلى الشعب، بعيدا عن تدخلات الخارج

و قال السيد عبدالملك الحوثي :لن نبيع ولا نشتري ولن نساوم في كرامة وسيادة هذا البلد إطلاقا واكد ان دور عقلاء وحكماء اليمن إعانة الدولة للقيام بواجبها، ومن يعطل فعلى الجميع ردعه كائنا من كان واشار الى ان العدو لن يقبل أصحاب المبادرات إلا أن يستسلموا، ولا ينفع الشعب إلا الصمود والثبات فقط وآمل أن تتمكن الحكومة بمساعدة عقلاء وحكماء اليمن من تسليم ما تستطيعه من المرتبات قبل حلول عيد الأضحى المبارك.

حول الموقع

سام برس