بقلم / محمد‮ ‬أنعم
الذين أقدموا على تمزيق لافتات المؤتمر في ميدان السبعين في جنح الظلام اثبتوا أنهم مجرد خفافيش مهزومين من الداخل وضعفاء وجبناء وغير قادرين على مواجهة فرسان المؤتمر الذين يعدون للمهرجان في وضح النهار وفي قلب العاصمة ومحافظات وقرى اليمن.

كانت هذه إحدى الرسائل التي أظهرت من يقفون ورء ذلك الفعل الجبان أما الرسالة الثانية، فقد كشف الفاعلون أياً كانوا أنهم مجرد متآمرين وغدارين وحاقدين وترتعد فرائصهم وترتجف قلوبهم أمام كل فارس مؤتمري ولا يمكن أن يواجهوا كرجال أو كخصوم.

بيد أن الرسالة اللافتة أيضاً من وراء ذلك العمل الجبان أنه يمكن أن يُفهم وبكل وضوح أن من أقدموا على تمزيق صور ويافطات المؤتمر الشعبي العام في ميدان السبعين هم أقرب الى تجار الحروب، حيث لوحظ أنه تم استهداف لافتة تؤكد على الدعوة لمصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحداً..

واللافتة الأخرى التي استهدفت كانت للزعيم وهو يحمل المصحف الشريف ويدعو للاحتكام الى كتاب الله.. وهي صورة مدلولها الدعوة للتمسك بالحوار لحل الأزمة.. ويبدو واضحاً أن من استهدفوا اللوحتين لا يريدون أي حوار وطني ولا مصالحة ومستفيدون جداً من استمرار العدوان‮ ‬والحصار‮ ‬على‮ ‬بلادنا‮ ‬وشعبنا‮..‬

غير‮ ‬أن‮ ‬الرسالة‮ ‬الخطيرة‮ ‬فعلاً‮ ‬أظهرت‮ ‬أن‮ ‬ثمة‮ ‬ثغرة‮ ‬أمنية‮ ‬واضحة‮ ‬ولا‮ ‬يجب‮ ‬أن‮ ‬يمر‮ ‬ما‮ ‬حدث‮ ‬مرور‮ ‬الكرام‮.‬
أما الأهم من كل ذلك أن أولئك الجبناء خدموا المؤتمر من حيث لا يدرون فقد أثاروا غضب المؤتمريين في عموم قرى ومدن اليمن وجعلوا الجميع يستنفرون ويعتبرون ذلك الفعل الخسيس تحدياً لكل مؤتمري.. وقد قبلوا التحدي.. والسبعين لن تكون له حدود في العاصمة صنعاء.

نقلاً عن الميثاق

حول الموقع

سام برس