سام برس
ناقش اجتماع تربوي اليوم برئاسة أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان ، الاستعدادات الجارية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2017 م / 2018 م.

وتطرق الاجتماع بحضور رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي الامانة حمود النقيب ووكيل امانة العاصمة لقطاع التعليم والشباب زياد الرفيق ومدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة محمد الفضلي إلى عدد من المواضيع الهامة المتعلقة باستمرار وصمود العملية التعليمية في مختلف مديريات العاصمة صنعاء والسبل الكفيلة والطارئة بحل كافة القضايا والتحديات التي تواجه قطاع التعليم في مختلف الجوانب وأبرزها دفع مرتبات المعلمين والتخفيف من معاناتهم.

واستعرض الاجتماع الذي ضم مدراء المناطق التعليمية بمديريات امانة العاصمة وقيادات النقابات التعليمية والمهنية وممثل منظمة اليونيسيف عبدالحكيم الشميري عدد من المقترحات والحلول المناسبة والعاجلة الكفيلة بتوفير الحد الادنى من الامكانيات لتسيير العملية التعليمية وصرف مرتبات الكادر التعليمي بأمانة العاصمة أولا بأول.

وأشاد جمعان بصمود وثبات المعلمين والمعلمات وقطاع التعليم وعلى ما يقدموه من جهود خلال العامين الدراسين الماضيين في سبيل استقرار وسير العملية التعليمية بنجاح في العاصمة صنعاء.

وأكد أمين محلي العاصمة حرص قيادة السلطة المحلية بأمانة العاصمة في الوقوف مع قضايا وهموم المعلمين وإعطائها اولوية كبيرة باعتبارها جبهة في مواجهة العدوان لا تقل أهمية عن بقية الجبهات الأخرى.. مشيراً إلى المساعي الحثيثة وجهود قيادة امانة العاصمة في ايجاد البدائل اللازمة لرفع على الاقل جزء من معاناة الكادر التعليمي بالأمانة.

وطالب جمعان من كافة الكادر التعليمي من معلمين ومعلمات وتربويين ضرورة استيعاب وفهم الظروف الاقتصادية التي تسبب بها العدوان الغاشم وحصاره و والإجراءات الممنهجه والمقصودة التي اتخذها بهدف ايقاف التعليم بالعاصمة إلى جانب بقية القطاعات الخدمية الهامة وهو مالم يستطع تحقيقه منذ عدوانه نظرا لصمود وثبات ابناء الشعب ومواجهته وتحديه للعدوان في مختلف المجالات.

فيما ثمن رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب دور وجهود المعلمين والمعلمات بكافة مدارس مديريات أمانة العاصمة في استمرار التعليم رغم كل الظروف الصعبة والمعانات المعيشية الكبيرة التي يمر بها منتسبي القطاع التعليمي وبقية القطاعات بالأمانة نتيجة استمرار العدوان الغاشم وجرائمه وحصاره الجائر.

وأشار النقيب الى أهمية استمرار الصمود والثبات لما من شأنه تواصل التعليم ونجاح العملية التعليمية مع استمرار مساعي السلطة المحلية الحثيثة لإيجاد الحلول العاجلة لكافة المشاكل والتحديات الصعبة التي تواجه حياة وعيش المعلم والمعلمة بما يكفل ذلك في مساعدتهم وأداء واجبهم في التعليم.

بدوره ناشد مدراء المناطق التعليمية ورؤساء نقابات المعلمين المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ الوطني بضرورة توفير المرتبات للمعلمين والمعلمات بأمانة العاصمة لكي تستمر العملية التعليمية وسيرها بالشكل المطلوب وبما يضمن تـدريس الطلاب والطالبات بشكل سليم ومتكامل.

وأشاروا إلى اصرار المعلمين والمعلمات خلال العامين الدراسيين الماضيين في مواصلة التعليم واستمرار العملية التعليمية رغم كل التحديات والظروف المعيشية الصعبة لديهم نتيجة انقطاع الرواتب لأكثر من عشره اشهر بسبب العدوان الغاشم وحصاره الجائر..مدركين ان قوى العدوان لا تزال تستهدف العملية التعليمية بشتى الطرق والوسائل.


سبأ

حول الموقع

سام برس