سام برس
عقدت منظمة أدوار للتنمية الشبابية ممثلة بالدكتور ماجد بشر - رئيس منظمة اليوم اجتماعها التشاوري الثاني مع معالي أ. د. محمد الشعيبي - رئيس جامعة تعز وبحضور د. طلال المخلافي رئيس وحدة التعاون الدولي والعلاقات الخارجية بالجامعة، ود. محمد نعمان البريهي الخبير في الدعم المؤسسي وإدارة مشاريع المنظمات الدولية، وأ. توفيق العريني منسق المنظمات الإغاثية بمحافظة تعز.

وهدف الاجتماع لمناقشة ما تم انجازه في مشروع توفير محطة الطاقة الشمسية الخاص بجامعة تعز، واستعراض ما تم تجهيزه من معلومات وبيانات وحصر للمباني والمعامل والاجهزة التي سيتم تشغيلها عبر الطاقة الشمسية، وأيضا لتتمكن منظمة أدوار للتنمية الشبابية تعزيز وتفعيل قنوات التعاون والتنسيق بين منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والمؤسسات التعليمية الحكومية لتوفير محطة الطاقة الشمسية الخاصة بجامعة تعز لتغطية احتياجات الجامعة وعلى الأخص الكليات التي تعتمد في عملها على الكهرباء كالطب والعلوم والهندسة.

ومن جهته وجه الدكتور الشعيبي رئيس جامعة تعز المعنيين بتوفير الإمكانات وتذليل الصعوبات في سبيل الإسراع بإنجاز إنشاء المحطة والبدء من اليوم بعمل وتحديد المكان والمساحة بحيث لا يتعارض مع التوسع المستقبلي لمباني ومنشآت الجامعة.

كما وجه الشعيبي بتحرير مذكرة لمدير الخدمات ومدير المشاريع لمعاينة الأرضية المناسبة والتنسيق مع منظمة أدوار للتنمية الشبابية على أن يتم انجاز العمل خلال ثلاث أيام من تاريخ هذا الإجتماع وعقد لقاء مع عمداء الكليات ومدراء المراكز والأمين العام.

وأكد الدكتور ماجد بشر رئيس منظمة أدوار ان المنظمة قد بدأت بالتنسيق مع جامعة تعز بتجهيز كافة أدبيات ومنهجيات المشروع لتسويقه مع العديد من السفارات والمنظمات الدولية والصناديق المانحة، لتقديم المساعدة والدعم اللازم لتشغيل كليات جامعة تعز عبر الطاقة الشمسية، منوة أنه سيتم التنفيذ على مراحل وستكون كمرحلة أولى كليتي العلوم الإدارية والتربية.

وأشار د. بشر أن المشروع الذي نسوقه للسفارات والمنظمات الدولية يسعى لانعاش الكليات والاقسام التعليمية في 8 كليات و17 مركز علمي وبحثي ودوائر إدارية واكاديمية في جامعة تعز عبر الطاقة الشمسية بسبب توقف خدمة الكهرباء في محافظة تعز بشكل عام، وجامعة تعز بشكل خاص، كما أن انعدام المشتقات النفطية البترول والديزل وإن وجد بأسعار باهظة لا تستطيع إدارة الجامعة توفيرها وشراءها بشكل مستمر، بالإضافة إلى افتقار القاعات الدراسية إلى الإضاءة وشبكات الكهرباء مما تجعل الأستاذ يلقي محاضرته بدون استخدام الوسائل التعليمية والتقنيات الحديثة ينعكس ذلك سلباً على استيعاب الطالب الجامعي وقدرته على الفهم والبحث العلمي، وانسجام مخرجات التعلم مع متطلبات سوق العمل. وهنا فإن الطاقة الشمسية هي الحل المستدام لتخفيف من تلك المشاكل وإعادة تشغيل الأجهزة والمعدات والمعامل والقاعات التعلمية والمكاتب الإدارية في الكليات بعد توفيرها في المشروع.

حول الموقع

سام برس