سام برس
نظم المهندسون اليمنيون اليوم بديوان عام وزارة الأشغال العامة والطرق مهرجان خطابي وفني بعنوان "سيظل المهندسون اليمنيون مع أبناء الشعب اليمني قلاع حصينة تتحطم عليها آمال العدوان".

وفي الحفل الذي نظمته وزارة الأشغال العامة والطرق ضمن الإحتفال بأعياد الثورة 21 سبتمبر و26 سبتمبر 14 أكتوبر .. أكد وزير الأشغال العامة أهمية توحيد الجبهة الوطنية الداخلية وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.

وشدد على أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بحجم المخاطر والتحديات التي يواجهها الشعب اليمني وتستهدف الثوابت والوحدة الوطنية وتفكيك النسيج الإجتماعي بإعتبارها مسئولية جماعية مشتركة تقع على عاتق جميع أبناء الوطن، ما يتطلب توحيد الصف وعدم الإنجرار وراء المهاترات ومن يريدون شق الصف الوطني.

ودعا الوزير مطلق أحرار العالم إلى مناصرة الشعب اليمني في مظلوميته والعمل على إيقاف العدوان الذي تقوده مملكة الشر ورفع الحصار الجائر عن الشعب اليمني الذي يسطر أروع الملاحم البطولية بإرادة قوية وصلبة .. مشيدا بالصمود الأسطوري للشعب اليمني الذي إنتصر لكرامته وإرادته بعيدا عن وصاية وهيمنة قوى الشر والعدوان التي تسعى إلى نهب ثروات الشعوب وفرض منطق القوة والإرهاب والتجويع والاستغلال والتركيع.

وأشار إلى أن القافلة الغذائية والدوائية التي سيرها المهندسون اليمنيون لدعم المرابطين في جبهات ما وراء الحدود، تؤكد وقوف المهندسين وتلاحمهم إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في جبهة واحدة من خلال عملهم في صيانة شبكة الطرق التي يستهدفها العدوان بإستمرار وإعادتها للعمل وخدمة المواطنين بكل ما يترتب على ذلك من تحديات ومخاطرة بأرواحهم.

وأعرب وزير الأشغال العامة عن الشكر لكل من ساهم وشارك في رفد جبهات العزة والكرامة .. مشيرا إلى أن هناك قوافل أخرى سيتم تسييرها بما يعزز من تماسك الجبهات إنطلاقا من المسئولية الإجتماعية تجاه من يضحون بأنفسهم في سبيل الحفاظ على السيادة الوطنية وعزة اليمن ورفعته وكرامته.

فيما أشار وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي إلى أهمية المهرجان الذي يأتي في إطار الترتيبات لإحياء أعياد الثورة اليمنية وما قدمه الشعب اليمني من تضحيات عبر عقود، تؤسس هذه التضحيات ليمن حر ومستقل يصبو أبناءه إلى بناء دولة كريمة تحفظ كرامة الإنسان وحقه في العيش الكريم وبما ينعكس على كافة نواحي الحياة.

ولفت إلى أهمية الإلتزام بالحفاظ على المبادئ والأهداف التي جاءت من أجلها الثورة اليمنية والعمل على تعزيز اللحمة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية في مواجهة قوى العدوان.

وفي المهرجان الذي حضره محافظ صعدة محمد جابر عوض ورئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق المهندس أنيس السماوي ووكيل وزارة الأشغال لقطاع لطرق المهندس عبد الوهاب الحاكم ووكيل الوزارة لقطاع الأشغال المهندس محمد الذاري ووكيل وزارة المياه عبد الغني المداني، أعرب رئيس وحدة الطوارئ كبير المهندسين بصندوق صيانة الطرق المهندس نبيل المؤيد عن الشكر لكل من ساهم في تسيير القافلة للمرابطين من أبطال الجيش واللجان الشعبية من المهندسين اليمنيين.

وأكد أن القافلة التي تعد الثانية لن تكون الأخيرة .. لافتا إلى أن المهندسين سيقومون بجمع تبرعات لتسيير مزيد من قوافل الدعم لرجال الرجال الذين يقدمون أرواحهم رخيصة من أجل اليمن .. مستعرضا حجم التضحيات التي قدمها ويقدمها المهندسين اليمنيين في إعادة شبكات الطرق والتحديات والمخاطر التي يواجهونها في ظل إستمرار العدوان واستهدافه المتعمد لشبكة الطرق والجسور على مستوى المحافظات.

وقد جرى على هامش المهرجان تسيير القافلة الثانية مقدمة من المهندسين اليمنيين للجيش واللجان الشعبية، تحتوي على مواد غذائية وأدوية.

تخلل المهرجان أناشيد وطنية وقصائد شعرية أكدت الإستعداد لرفد الجبهات في مواجهة العدوان وتقديم مزيد من التضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن.
سبأ

حول الموقع

سام برس