سام برس / خاص
عبرت قبائل وايلة ودهم بأشد العبارات وأقساها عن ادانتها واستنكارها الشديدين لاستمرار الجرائم الوحشية البشعة التي يرتكبها الطيران السعودي بحق الابرياء والامنين من اليمنيين عامة ومن ابناء قبائل دهم ووايلة على وجه الخصوص.

وقالت قبائل وايلة ودهم في اجتماع عقدته السبت بحضور عدد من ذوي الشهداء الذين قتلتهم الطائرات السعودية ومن تهدمت منازلهم بفعل الغارات العدوانية، ان ما تمارسه السعودية من جرائم في اليمن وصل الى الحد الذي لا يمكن السكوت عنه، ولا يمكن ان يقبله اي انسان له ذرة من ضمير او احساس بالمسؤولية والكرامة.

واوضح البيان ان ما ترتكبه السعودية بحق اليمنيين يقترب من مجازر الاغلبية البوذية ضد المسلمين الروهينغا في ميانمار، بل ان السلاح الذي يستخدمه النظام السعودي اكثر فتكا باليمنيين كونها اسلحة محرمة دوليا.

وتساءل البيان: ما الذي تريده السعودية من قتل الاطفال والنساء واستهداف الابرياء من المواطنين الذين لا ذنب لهم ولا انتماء لأي طرف مقاتل، وتهديم المدارس والمستشفيات والمنازل والطرق ، كما تساءل البيان عن سر الصمت المطبق حول المجازر السعودية في اليمن وقال: هل تلاشت الإنسانية وانتهى الإسلام وتماهت اخلاق العرب وعاداتهم الحميدة؟ أم أن هناك هدف عام بإبادة اليمنيين بصورة جماعية عبر القتل والجوع والمرض؟ أم ان النفط السعودي استطاع شراء الذمم واسكات الاصوات الحرة حول العالم.

واكد البيان ان القبائل المُصابة بأبنائها لن تنسى ثأرها، وتحمل النظام السعودي العيب الاسود وما يفوق العيب الاسود في اليمن، بعد ان تمادت في ارتكاب الموبقات التي شملت قتل البريء والطفل والمرأة والمجرد من السلاح والقتل في الليل وتهديم المنازل على الاسر، ولم يترك هذا النظام موبقة من الموبقات المحصورة في العيب الاسود الا وارتكبها ضد اليمنيين طيلة الثلاث سنوات الماضية.
 
وشدد البيان على ضرورة ان يتوقف من لا يزال من اليمنيين يتعامل مع السعودية عن مساندتها, وقال انه لمن العار ان يكون اليمني مساهما في قتل وتشريد والتنكيل باليمنيين.

 كما ان العيب يطال ايضا كل يمني يشاهد بصمت او يقبل بالة الدمار السعودي وهي تقتل نساء واطفال شعبه, وهو ما لا يمكن ان يقبل به كل يمني اصيل غيور او مسلم موحدا بالله.

واختتم البيان بدعوة كافة القبائل العربية والمنظمات الدولية وكل حر وشريف حول العالم لاتخاذ خطوات عملية لإنقاذ اليمنيين وايقاف الحقد السعودي الهادف الى تدمير اليمن أرضا وإنسانا.

حول الموقع

سام برس