سام برس
في جريمة خارجه عن قيم الدين الاسلامي والقيم الانسانية والنخوة العربية ، تمكنت المخابرات السعودية عبر عملائها من المرتزقة في اليمن من تهريب الطفلة " بثينة" الناجية الوحيدة من مجزرة العدوان السعودي في فج عطان ، التي أبكت اليمنيين وصدمة المجتمع الدولي وأدانتها المنظمات الانسانية والحقوقية والقانونية وحضيت بتعاطف دولي وانتقادات كبيرة ضد وحشية العدوان السعودي وجرائم الابادة التي يرتكبها ضد اليمنيين من الاطفال والنساء والشباب الامنين في منازلهم.

وأكد عدد من المحامين والاعلاميين والسياسية انه بعد الجريمة الارهابية والفضيحة التي كشفت استهداف سلاح الجو السعودي الممنهج للابرياء والسخط الدولي ، سارعت المخابرات السعودية بالتنسيق مع عملاء الداخل للتواصل مع عم الطفلة بثينة واغراءه بالملايين ومنحه وزوجته واولاده وبثينه الجنسية السعودية عقب وصوله الى السعودية.

وأشار البعض الى انه تم رسم خطه سرية بعد اقناع عم الطفلة بالخروج من صنعاء على اساس عمل فيلم وثائقي يحكي قصة الجريمة التي تعرضت لها الطفلة بثينة ، حيث تم تهريبها من العاصمة صنعاء بمعية عمها وزوجته واولاده عبر الى منطقة يريم والضالع  ومن ثم الى محافظة عدن عبر شبكة من العملاء تحت غطاء اعلامي ، وبعد وصولهما الى مطار عدن أستقبلتهم عدد من الشخصيات الامنية اليمنية والسعودية ومن ثم السفر جواً الى الرياض.

ولفت البعض الى ان عم الطفلة بثينة الخائن والفاقد لحنان الابوة والامانة  والمتنكر لدماء أخية وزوجت اخيه وعدد من الشهداء الابرياء وقع فريسة للمال السعودي المدنس نتيجة للجشع والمتاجرة بدماء الابرياء، وانه في سبيل نفسه الرخيصة قد تستغله المخابرات السعودية في بعض التصريحات التي تحاول من خلالها تلميع سمعتها السيئة عالمياً ، لاسيما بعد ماكشفه رعد بن الحسين ومطالبات الامم المتحدة بضرورة انشاء لجنة او هيئة لمناقشة جرائم السعودية.

يذكر ان الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام تكفل برعاية الطفلة بثينة الريمي انطلاقاً من القيم الدينية والاخلاق والقيم الانسانية ، وهو ماأقلق السعودية وعملاءها الذين سارعوا الى محاولة تهريب الطفلة البريئة الى أيدي جزاري الشرعية والرياض ، معتقدين بعملية التهريب والاغراء التغطية على جريمة ذاع صيتها في الافاق ، وان ملفها وغيرها من المجازر ستفتح مستقبلاً مهما حاول النظام السعودي التغطية وشراء الذمم وافساد البعض.

من جهتها قالت المحامية ‏فائزه رومند دعيس‏ في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، بخصوص موضوع الطفله بثينه مصدر موثوق ومؤكد
ودون أن أذكر أي تفاصيل ان #بثينه_الريمي وعمها وعائلته فعلاً غادروا صنعاء متوجهين لمطار عدن
وألتقوا هناك بمسؤولين كبار وبعد ذالك غادروا للرياض من مطار عدن

وأكدت ان الرجل باع بثينه بعمله سعوديه وبـ الملايين ، وقالت ان الطفله بُثينه لم تُختطف بل أخذها عمها الى الرياض بقدميه ورضاه وإختياره بعد ان عرضوا عليه مبالغ ماليه مقابل أخذ بثينه اليهم".

واشارت الى ان المصادر تتحدث بان عم الطفلة بثينه جائت له منظمة وطلبت منه اخذ بثينه لتصوير فيلم وثائقي مع بيثنه يتم عرضة في مجلس الامن واخذوه من صنعاء الى ذمار الى يريم الى الضالع الى عدن وكان هناك طائره جاهزه لنقله الى الرياض ..

حقيقة الامر بان كل هذا الكلام كان عم الطفله مرتب معاهم خطوه بخطوه لان عم الطفله خرج من صنعاء باولاده وزوجته ويقصد بذلك السفر معاهم الى الرياض وليس مصادفه او اختطاف بل برضاته وموافقته على بيع بثينه.

حول الموقع

سام برس