سام برس
أكد خبراء عسكريون ان خسائر السعودية الفادحة في اليمن والفشل في حسم المعركة منذ مايقارب الثلاث سنوات ، رغم السلاح الامريكي - الغربي الفتاك ، جعل الرياض تتجه الى روسيا لتنويع مصادر السلاح بعد ان شعرت بالثقل الروسي في سوريا ومجلس الامن الدولي وعلاقاتها مع اليمن ، وتزايد الضغوط والطلبات ووسائل الترهيب والترغيب الامريكية .
حيث أعلِنت السعودية في ختام زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لـ موسكو ان الرياض عقدت صفقة أسلحة ومعدات عسكرية كبيرة.
وقالت صحف ومواقع إخبارية أن الجيش السعودي سيحصل من روسيا على عتاد فتاك هو منظومة القذائف النارية "تي أو إس-1" المسماة بـ"سولنتسيبيوك" (لفحة الشمس).
وأكدت المصادر ان " لفحة الشمس" الحارق من أخطر الأسلحة في العالم، وقد حقق نتائج ممتازة خلال معارك دارت في عدة "نقاط ساخنة" منها سوريا والعراق.
وقالت وكالات دولية أن الجيش السعودي يريد استخدام هذا السلاح الفتاك ضد الجيش واللجان الشعبية اليمنية التي حققت انجازات وتقدمات كبيرة في عدد من مناطق جيزان ونجران وعسير.
