سام برس
قال الرئيس السابق علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام في تصريح له عبر قناة اليمن اليوم، عصر اليوم الثلاثاء ، ، بإن حالته الصحية ممتازة ، مؤكداً انه أجرى عملية في الشبكية وإزالة المياه البيضاء تكللت بالنجاح ، بعد ان أجريت له الفحوصات الطبية الشاملة على يد أمهر الاطباء الروس.
كما كذب الرئيس السابق علي عبدالله صالح الشائعات التي يروجها مرتزقة العدوان وغيرهم من الافاكين بخصوص صحته في محاولة لاحداث بلبلة في صفوف المجتمع اليمني ، وأكد انه تلقى دعوه بحضور الى الخارج للمشاركة في أحد المؤتمرات المعنية بالارهاب ، كما أكد عدم رغبته في السفر الى الخارج وان خروجه من بلده اليمن مستحيل .
كما قدم الرئيس الصالح شكرة للفريق الطبي والروسي وكافة معاونيهم من الاطباء اليمنيين وغيرهم ، وكرم كل واحد منهم بميدالية الوحدة التذكارية تقديراً لجهدهم الانساني.
حيث استقبل الزعيم علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام صباح اليوم الفريق الطبي الروسي الذي أجرى الفحوصات والعملية الجراحية له، وكذلك فريق الاطباء والفنيين اليمنيين الذين شاركوا في إجراء الفحوصات الطبية والعملية الجراحية، وقد عبر الزعيم عن شكره وتقديره للأطباء جميعهم ومعاونيهم على ما بذلوه من جهود كبيرة في إجراء العملية الجراحية، وقدم لكل واحد منهم ميدالية الوحدة التذكارية إلى جانب شهادة تقدير للفريق الطبي الروسي الصديق والتي عبرت عن الاعتزاز بالجهود الكبيرة التي بذلها رئيس وأعضاء الفريق الطبي الروسي الصديق في إجراء الفحوصات الطبية والعملية الجراحية والتي تكللت والحمد لله بالنجاح الى جانب إجراء عدة عمليات أخرى لعدد من المعاونين والتي تمت بمهارة عالية وقدرة فائقة، وأنه تقديراً لما تحمله رئيس واعضاء الفريق الطبي الروسي من مشاق ومتاعب السفر للوصول الى صنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية التاريخية رغم الصعوبات والعدوان والحصار المفروض على اليمن نقدم لهم جميعاً هذه الشهادة التقديرية تعبيراً عن الشكر والاحترام والعرفان راجياً لهم التوفيق والنجاح وللعلاقات اليمنية - الروسية مزيداً من التقدم والازدهار.
كما منح الزعيم شهادة تقدير فردية لكل واحد من أعضاء الفريق الروسي واليمني، وشهادتين تقديريتين لكل من إدارة المستشفى السعودي الالماني بصنعاء ممثلة في الأستاذ الدكتور / عبد الله حسين الداعري وإدارة مستشفى مغربي للعيون ممثلة في الأستاذ الدكتور / محفوظ عبدالله بامشموس على التسهيلات الكبيرة والجهود المبذولة والرعاية الطبية التي حظي بها الزعيم أثناء أجراء الفحوصات والعملية الجراحية وما بعدها.
