سام برس
قال مصدر أمني في مصر ، ان ضحايا العملية الارهابية الاخيرة في صحراء الواحات قرب القاهرة ارتفع الى 55 شهيداً من بينهم 23 ضابطاً و35 جندياً.
وقال المصدر ان مصر تدفع ثمن محاربتها للارهاب الذي ينفذ سياناريو بشع ومرعب الهدف منه محاولة تدمير المؤسسة العسكرية التي تمثل الحصن الحصين لمصر وشعبها والامة العربية.
من جهته كشف النائب المصري مصطفى بكري عن ما وصفه "القصة الحقيقية" للاشتباك الدامي بين قوات الأمن المصرية وعناصر مسلحة في منطقة الواحات قرب القاهرة أمس الجمعة. في تغريده على تويتر اليوم السبت، إن هناك معلومات عن وجود ضباط وجنود رهائن لدى المسلحين.
وأوضح بكري: "هناك معلومات تقول إنه تم خطف بعض الضباط والجنود، وهم في حوزة الإرهابيين".
كما كشف مصدر أمني قائمة تعتبر حصيلة أولية تضم أسماء 21 ضابطا في قوات الأمن المصرية خاضو معارك واشتباكات مع مسلحين ارهابيين في منطقة الواحات الصحراوية بالجيزة أمس الجمعة.
وتضم القائمة التي نشرتها جريدة "المصري اليوم" الأسماء التالية:
- العميد سيد فوزي
- العميد امتياز كامل
- العقيد أحمد الدرديري
- المقدم حازم إبراهيم
- المقدم أحمد إبراهيم
- المقدم مصطفي الوتيدي
- المقدم أحمد عبدالنبي
- المقدم شريف عمر
- المقدم خالد دبور
- المقدم محمد هارون
- المقدم أحمد فايز
- المقدم محمد عبدالفتاح
- المقدم أحمد جاد
- الرائد أحمد السيد
- الرائد محمد وحيد
- النقيب عمرو صلاح
- النقيب كريم أسامة
- النقيب محمد الحايس
- النقيب محمد عبدالفتح
- النقيب إسلام مشهور
- النقيب أحمد مشهور
- الملازم أول أحمد حافظ شوشة.
من جهتها ، فتحت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، السبت، تحقيقا موسعا وفوريا في اشتباكات الواحات بين قوات الأمن ومسلحين يوم أمس الجمعة، والتي أسفر عن مقتل 54 ضابطا وشرطيا.. وانتقل فريق من النيابة إلى مكان وقوع الحادث، وطلبت النيابة تحريات قطاع الأمن الوطني حول الواقعة، لكشف غموض وملابسات الحادث وسرعة ضبط مرتكبي الجريمة.
