سام برس
حمّل مصدر مسئول بوزارة الخارجية القيادة السعودية والإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية المسؤولية الجنائية والقانونية عن كل ما يحدث من جرائم حرب وإبادة وعقاب جماعي وحصار وتدمير للمرافق الخدمية والبنية التحتية لليمن منذ بدء العدوان.

وأكد المصدر أن من كانوا أو لازالوا على رأس السلطة في دول تحالف العدوان لن يفلتوا من المساءلة والمحاسبة أمام المجتمع الدولي الساكت عنهم حالياً بسبب سياسة المصالح المتبادلة، والذي لن يتوانى عن تعريتهم وكشف زيف ادعاءاتهم ومعاقبتهم بسبب جرائمهم ضد الإنسانية.

وأدان المصدر في تصريح لوكالة (سبأ) بشدة الجرائم التي ارتكبها طيران تحالف العدوان بمنطقة الجر بمديرية عبس محافظة حجة ومديرية الزهرة بالحديدة وفي قرية بيت أنعم بمديرية همدان بصنعاء وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى المدنيين بينهم أطفال.

وقال" إن تلك الأفعال الإجرامية المروعة التي ترتكب في ظل سكوت وتغاضي ممن يدعون أنهم رعاة السلام في اليمن، لا تصب في مصلحة أي حديث عن التسوية السياسية أو التوجه نحو السلام ولا تتوافق مع الدعوات الخجولة والمتواضعة خلال الأيام الماضية للعديد من الدول والمنظمات الدولية بوقف سياسات القتل والتدمير والعقاب الجماعي ".

وجدد المصدر استنكاره للمواقف اللامسؤولة والمخزية للعديد من الدول المؤثرة على الساحة الدولية والتي طالبت ولازالت تطالب باستحياء بوقف سياسات العقاب الجماعي والحصار وقتل المدنيين والأطفال في اليمن...


ونبّه المصدر من عواقب تصرفات وتجاوزات تحالف العدوان السعودي في منطقة الجزيرة والخليج ومنها عدوانه السافر على اليمن، موضحا أن النتائج العكسية والسلبية للعدوان وتلك الأفعال ستظهر حتما في عقر دارهم بشكل فوضى وإرهاب وتطرف سيكتوون بناره.

وأشار إلى أن أوهام آل سعود وآل نهيان الاستعمارية والعمل على خلق واقع حرب بالوكالة ضد قوى إقليمية في اليمن ستنقلب عليهم .. محذرا من استمرار تصرفاتهم المتهورة وارتكابهم لجرائم الحرب ضد المدنيين والعقاب الجماعي والتسبب في مجاعة وكارثة إنسانية لا مثيل لها ودون وعي أو اعتبار للعواقب والمساءلة المستقبلية.

حول الموقع

سام برس