سام برس
وصل رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري صباح اليوم السبت إلى العاصمة الفرنسية باريس.
ومن المقرر أن يستقبله الرئيس إيمانويل ماكرون على مأدبة غداء.

وتأتي زيارة الحريري الى فرنسا في محاولة للتوصل إلى حل للأزمة السياسية التي يشهدها لبنان في أعقاب استقالته الرئيس سعد الحريري.

وقال مصدر ملاحي إن الطائرة التي أتت من الرياض حطت في مطار لوبورجيه بالقرب من باريس ، عقب مغادرة الحريري المملكة العربية السعودية حوالى الساعة 1:20 الجمعة 23:20 ت غ)، حسبما أعلن تلفزيون المستقبل.

وقبيل ذلك كان الحريري كتب في تغريدة على تويتر أنه "في طريقه إلى المطار" لمغادرة الرياض التي يتواجد فيها منذ الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر تاريخ تقديم استقالته. وكتب الحريري "القول إنني محتجز في السعودية وإنني ممنوع من مغادرة البلاد هو كذبة. أنا بطريقي إلى المطار".

ولم يحدد تلفزيون المستقبل ما إذا كان الحريري وزوجته قد اصطحبا معهما أولادهما إلى باريس.

وإذا كان واضحا أن انتقال الحريري إلى باريس يشكل مخرجا لمسألة بقائه في السعودية رغم المطالب اللبنانية والدولية بعودته إلى بيروت، إلا أن الأزمة الناتجة عن استقالته والتي تعكس فصلا من فصول الصراع السعودي الإيراني، لا تزال كامنة ، بحسب مانقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحريري ترافقه أسرته على مأدبة غداء، حسب ما أوضحت الرئاسة الفرنسية، بدون تفاصيل حول الفترة التي سيمضيها في فرنسا.

حول الموقع

سام برس