سام برس
أقامت مؤسسة هيلث أفيرس ومنظمة ops للإغاثة وإدارة الأزمات ومبادرةfor you للإغاثة والتنميه صباح أمس بصنعاء حفل تكريمي لرجل الأعمال والمستثمر عبدالله أحمد المغشي -صاحب مدينة ألعاب حديقة السبعين- نظرا لانجازاته الكبيرة وسعيه طوال الفترات السابقة إلى خدمة المجتمع اليمني، وذلك بمشاركة واسعة من قبل شخصيات اجتماعية ورسمية وعدد كبير من المواطنين.

وفي حفل التكريم الذي حضره عدد من المسؤولون والوزراء، على رأسهم الحضور هم
المهندس لطف على الجرموزي وزير الكهرباء والشيخ علي القفري وكيل أمانة العاصمه لقطاع الوحدات الإدارية، والعميد عبدالله محرم الوكيل المساعد لقطاع الوحدات والشيخ أحسن عبده القاضي وكيل أمانة العاصمة.

وقالت الدكتورة لجين الشماحي -رئيس موسسة هيلث أفيرس: نحتفل اليوم بتكريم المستثمر المغشي نظرا لتفانيه في خدمة المجتمع اليمني، وتقديرا لجهوده التي قدمها للمجتمع منذ ثلاثة عقود، وذلك انطلاقا من مسؤوليتنا في دعم الطفولة والأطفال.

فيما قال أيمن القاسمي رئيس منظمة ops للإغاثة وإدارة الازمات أن المستثمر المغشي يعتبر صاحب المبادرة في حل المشكلات المستعصية، ووقفاته مع الأطفال والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة لاتنسى، وهذا ما نحتاجه في مجتمعنا، نحتاج إلى الرجل المبادر الذي يأخذ زمام الأمور، يتلمس حوائج مجتمعه، ويستحق عن جدارة مثل هذه الحفاوة والتكريم من قبل الأهالي والمنظمات معاً.

وأشار القاسمي إلى أن اسم المغشي ارتبط بالبر نحوالأطفال، فلا نبالغ إذا قلنا أن كل المشاريع والفعاليات الاجتماعية والتربوية والتثقيفية والترفيهية التي أقامها المغشي في مدينة العاب السبعين طوال ثلاثة عقود، عندما يشرع في إعدادها، يكون للأطفال تحديداً منها نصيب الأسد.

وفي كلمته التي ألقاها في المهرجان، قال المستثمر المغشي: إن العملية الترفيهية في مدينة ألعاب حديقة السبعين وعلى امتداد الزمان والمكان، كانت ولا تزال مهمتها الرئيسية أن تساهم في صنع الطفل عقلاً وفكراً ومستقبلاً.. ولهذا كانت أصعب وأشق من بناء الحجر أو إقامة العمارات الشاهقة، وبفضل الله تعالى، وبشهادة الزوار تعتبر مدينة ألعاب حديقة السبعين هي الأولى في صناعة الفرحة والسعادة للأجيال (الأباء والأبناء والأجداد) منذ تأسيسها قبل ما يقارب من ثلاثة عقود
.
وأضاف: إن سعادتي اليوم تجل عن الوصف وأنا استعيد صوراً من الماضي سعيدة ومريرة، فلقد عملت زهاء 30 عاماً في هذا الموقع الذي نحن بداخله اليوم وبما يحيط به من هول المسؤولية وجسامة الصعاب، إلا أن الابتسامة التي ترتسم على وجوه الأطفال كانت تخفف عنا ذلك العناء، وسأظل بإذن الله وفيا للعهد الذي قطعته على نفسي محبا لوطني وأبناء وطني، باذلا في سبيله كل إمكانياتي ولن أدخر أي جهد في سبيل تحقيق التطوير الذي أتمناه وأسعى إليه مهما كانت الظروف، فهذا وطني المغروس في قلبي حبه بعد الله عز وجل، مؤكدا أن ما قام به من أعمال هي واجبة عليه تجاه مجتمعه، معتبراً أن السعادة التي يراها على وجوه الأطفال والنساء والعوائل ودعواتهم الكريمة، التي تفيض بالشكر، هي أكبر وسام على صدره، وأن نظرة رضا من هؤلاء تملأ قلبه بالسعادة.

وقال: أتقدم بعظيم الشكر وكثير الإمتنان لأصحاب هذه اللفتة الكريمة والمتمثلة في تكريمنا في هذا اليوم الذي لن ننساه، وستظل محل احترام وتقدير من قبلنا، فأني لا أخفيكم القول بأنني كنت ولا زلت وسأظل أعتبر أن أكبر تكريم لي هو تركي أقوم بعملي في الحديقة وفق ما أطمح إليه، ووفق ماهو مخطط له من تطوير وتحديث وإنجاز، بما من شانه خدمة وطننا ومجتمعنا وأبنائنا الأطفال، فتكريم الأطفال والأسر اليمنية يبقى بالنسبة لي محل ارتياح وسعادة، حيث أن الأطفال وأسرهم وعوائلهم هم الأكثر متابعة لتلك الجهود والإنجازات.

وقد شهد الحفل التكريمي لرجل الأعمال والمستثمر عبدالله أحمد المغشي حضوراً عدد من الشخصيات الاجتماعيه

حول الموقع

سام برس