سام برس
غادر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، القاهرة، الثلاثاء، متوجها إلى إسطنبول للمشاركة في قمة منظّمة التعاون الإسلامي الطارئة حول القدس غدا الأربعاء.

ويستعرض شكري خلال القمة، حسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية، موقف بلاده الرافض للقرار الأمريكي بشأن القدس وأية آثار مترتبة عليه، ومحصلة الاتصالات التي قامت بها مصر للحد من التبعات السلبية لهذا القرار.

وأمس الإثنين، أعلنت الخارجية المصرية أن شكري سيرأس وفد بلاده المشارك في قمة إسطنبول، التي دعا إليها الرئيس أردوغان، وتبحث سبل التصدي لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.

وإضافة إلى الشطر الغربي للقدس، شمل قرار ترامب الشطر الشرقي للمدينة، الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقها إليها أي دولة أخرى، وتتعارض مع قرارات المجتمع الدولي.

وأدى القرار إلى موجة إدانات واحتجاجات متواصلة في فلسطين والعديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، وسط تحذيرات من تداعياته على استقرار منطقة الشرق الأوسط.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات المجتمع الدولي، التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ثم ضمها إليها، عام 1980، وإعلانها القدس الشرقية والغربية “عاصمة موحدة وأبدية” لها.

TRT العربية – وكالات

حول الموقع

سام برس