سام برس / متابعات

اعلنت المطربة النيوزيلاندية لورد، الأحد، 24 ديسمبر/ كانون الأول، عن إلغاء حفلها الذي كان من المقرر إقامته في تل أبيب، تلبية لدعوات من نشطاء فلسطينيين، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القدس هي عاصمة إسرائيل.

وغردت لورد (21 عاما)، عبر حسابها على "تويتر" قائلة: "لقد أجربت العديد من المناقشات مع أشخاص يحملون العديد من وجهات النظر المتباينة، وأعتقد أن القرار الصحيح الذي يجب اتخاذه في هذا التوقيت هو إلغاء الحفل"، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية

وتابعت: "لست فخورة بنفسي للغاية، للاعتراف بأنني لم أتخذ القرار الصحيح بشأن ذلك الحفل".

وقوبل إلغاء لورد لحفلها في تل أبيب، بترحيب من أعضاء حركة مقاطعة إسرائيل.

ونشرت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، بيانا على "تويتر" شكرت فيه لورد على "استجابتها للنداءات التي وجهها معجبيها لها من أجل مقاطعة إسرائيل.

ومن جانبه، رد وزير الثقافة الإسرائيلي، ميري ريجيف، على قرار لورد بإلغاء حفلها في تل أبيب، قائلا لها: "أتمنى أن تصبحي "بطلة خالصة" مثل اسم ألبومك الأول، وأن تصبحي بطلة للثقافة المجردة، وأن تتحرري من أي اعتبارات أجنبية وسخيفة وسياسية.

بينما قال منظم حفل لورد في تل أبيب، إنه يسامحها على قرارها بإلغاء الحفل.

حول الموقع

سام برس