سام برس
توالت ردود الافعال الفلسطينية والعربية والدولية جراء الاجراءات التي اقرتها محكمة اسرائيلية تمديد اعتقال الناشطة الفلسطينية الطفلة " عهد التميمي" الى تاريخ 31 يناير من العام الجاري ، بذريعةاستكمال التحقيق معها للمرة الخامسة منذ احتجازها.

وفي جلسة عقدتهامحكمة عوفر الإسرائيلية غربي رام الله حضرها عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين والناشطين الحقوقيين، قال القاضي العسكري في حكمه: "لم أجد بدا سوى احتجازها إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية".

واعتبر القاضي أن خطورة الجرائم التي اتهمت بها لا تسمح باللجوء إلى أي بديل آخر سوى احتجازها.

ودخلت التميمي، حسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التي حضر مراسلها الجلسة، إلى المحكمة مقيدة الرجلين واليدين، وأجابت عن سؤال بعض الصحفيين عن حالتها قائلة "تمام"، فيما خاطبها والدها باسم التميمي بالقول: "خليك قوية".

واعتقلت القوات الإسرائيلية عهد التميمي فجر 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو يوثقها وهي تضرب، مع قريبتها نور التميمي، جنديين إسرائيليين في محاولة لطردهما من ساحة بيتها في قرية النبي صالح شمالي رام الله.

ووجهت النيابة العسكرية الإسرائيلية 12 تهمة للتميمي أوائل الشهر الجاري، بينها الاعتداء على جندي أثناء أداء مهامه.

حول الموقع

سام برس