سام برس
قال مصدر أمني، اليوم الأربعاء، ان الداعية السعودي المشهور، عبد العزيز بن صالح التويجري تعرض لعملية اغتيال أدت الى مقتله في إفريقيا ، في حين نجا زميلاً له.

كما ذكر ناشطون عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إن التويجري قتل برصاص مسلحين مجهولين في قرية كانتيبالاندوغو بغينيا خلال عمله في إطار بعثة دعوة وبناء مساجد.

ونقلت وسائل إعلام سعودية عن مصدر أمني قوله إن الداعية "قتل برصاصتين في الصدر حين كان على دراجة نارية مع أحد سكان القرية لنقله إلى سيارته".

وأضاف المصدر أن المعطيات الأولية تدل على أن السعودي "ألقى الثلاثاء مع اثنين من مواطنيه خطبة لم ترق لقسم من السكان المحليين وخصوصا صيادين تقليديين نصبوا كمينا له".

بدوره، أوضح مصدر طبي أن الداعية "لفظ أنفاسه في المكان حين أصيب صاحب الدراجة بجروح خطرة ونقل إلى مستشفى كانكان الإقليمي".

وأضافت تقارير إعلامية وناشطون في "تويتر" أن الداعية أحمد المنصور المرافق للتويجري نجا من إطلاق النار الذي لم يتضح هوية من نفذه بعد.

حول الموقع

سام برس