سام برس/ متابعات

واكشتفت عملية التجسس بعدما ترك جواسيس يعملون لصالح الاستخبارات اللبنانية مئات الغيغابايتات من البيانات المسروقة على الإنترنت.

وقالت شركة “لوك آوت” لأمن الهواتف الجوالة، وشركة “إليكترونيك فرونتير فونداشن” الحقوقية الرقمية، في تقرير مشترك، إن عملية القرصنة شملت ما يقرب من نصف مليون رسالة نصية معترضة، وبيانات حساسة لآلاف الأفراد في جميع أنحاء العالم.

وأضاف الباحثون أن القراصنة التابعين للمديرية العامة الأمن العام اللبنانية تركوا البيانات على الإنترنت مما فتح المجال لاكتشاف أمرهم.

وقال التقرير إن الأدلة الرقمية تبين أن مبنى المديرية كان مركز عملية التجسس.

حول الموقع

سام برس