سام برس

يدخل نادي باريس سان جيرمان المرحلة الحاسمة من بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بروح مختلفة واستعداد كبير يختلف عن المواسم السابقة، وهو ما يجعله أحد أبرز المرشحين للظفر باللقب الأوروبي هذا الموسم.

ويأمل النادي الباريسي إنهاء مسلسل سنوات الإخفاق الأوروبي مع إدارة الرئيس ناصر الخليفي، وربما تكون بدايته نحو انتزاع الكأس ذات الأذنين بإقصاء ريال مدريد، حامل اللقب آخر موسمين.

ويستعرض أبرز العوامل التي ربما تمهد طريق باريس هذا العام، وتجعله يحقق اللقب لأول مرة في تاريخه.

الصدارة المريحة

يبتعد باريس سان جيرمان بصدارة الدوري الفرنسي بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه أولمبيك مارسيليا، وهي وضعية مريحة ومختلفة عن الموسم الماضي الذي خسر فيه اللقب لصالح موناكو، لذا فإن هناك أريحية كبيرة وثقة في التتويج المحلي مبكرًا، فقد فاز في 7 مباريات من آخر 8 جولات بنتائج عريضة، وكان الاستثناء الوحيد سقوطه أمام أولمبيك ليون خارج أرضه.

قوام قوي

يمتلك باريس قائمة كبيرة من اللاعبين الجاهزين والمميزين في جميع المراكز تقريبًا، وهناك منافسة على التواجد في التشكيلة الأساسية أكثر من المواسم السابقة، وهذا يتيح للمدرب أوناي إيمري تطبيق سياسة المداورة بشكلٍ سلس، دون أن يتأثر أداء الفريق أو نتائجه.

هجوم شرس

يملك باريس في خط الهجوم أوراق لعب ممتازة ومتنوعة القدرات، فهو يملك اللاعب القناص إدينسون كافاني في مركز رأس الحربة، وكذلك يملك المهاجمين القادرين على التوغل في عمق دفاعات المنافسين، واللعب على الأطراف أو في العمق مثل كيليان مبابي ونيمار دا سيلفا، إضافة إلى أوراق أخرى مثل الجناح آنخيل دي ماريا وخافيير باستوري.

مرونة تكتيكية

يعد جوليان دراكسلر أبرز مثال على الحيوية التكتيكية للفريق الباريسي، فهو قادر على اللعب في خط الوسط الثلاثي، ولديه المرونة في التواجد كجناح في بعض أوقات المباريات، لذا فإن المدرب قادر على تغيير طريقة لعب الفريق أو أدوار اللاعبين خلال المباراة.

وهناك أيضًا داني ألفيش الذي يمكنه اللعب كجناح أو ظهير، وبالحديث عن المرونة التكتيكية فإن فريق إيمري أظهر ذلك بوضوح في مبارياته الأخيرة، حيث أن "بي إس جي" قادر على التحكم بإيقاع المباراة ورفع نسقها في الوقت الذي يحلو له، أو تهدئة الملعب في أوقات أخرى.

ويعتمد إيمري على العناصر التي يدفع بها في وسط الميدان، فهناك عناصر تمتاز بالقدرة على التكيف مع النسق العالي وعناصر أخرى تميل للنسق البطيء.

عامل الخبرة

أضاف العملاق الباريسي عامل الخبرة هذا الموسم، باستقطاب نجم كبير متعود على التألق في اللحظات الحاسمة والكبرى مثل نيمار دا سيلفا، لينضم إلى لاعبين أصبح لديهم تعود على اللعب في منافسات دوري الأبطال مثل تياجو سيلفا، ماركينيوس، ماركو فيراتي وإدينسون كافاني.

وفي وسط الميدان، نجد العناصر الشابة مثل جيوفاني لو سيلسو، أدريان رابيو أو العناصر صاحبة التجربة الكبرى في الملاعب مثل تياجو موتا ولاسانا ديارا، للاستفادة بهما في بعض المباريات التي تتطلب الحفاظ على النتيجة أو تنظيم الصفوف.

المصدر: كووورة

حول الموقع

سام برس