سام برس
أفادت قناة "الميادين" نقلا عن مصادر كردية أنه لا توجد شروط كردية لتسليم سلاح "وحدات حماية الشعب" الكردية للجيش السوري.

وأشارة إلى أن "الإجراءات التنفيذية لدخول الجيش السوري إلى عفرين بدأت للدفاع عن هذه المنطقة في مواجهة الجيش التركي، إلا أن التوقيت لم يتم تحديده بعد".

وقال موفد "الميادين" إلى عفرين إن الإجراءات التنفيذية لدخول الجيش السوري إلى المدينة بدأت إلا أن التوقيت لم يتم تحديده بعد بانتظار الإجراءات التنفيذية واللوجستية، ويشير إلى أنه لا شروط لدخول الجيش السوري عفرين ولا سيما من جهة تسليم "وحدات الحماية" الكردية السلاح.

وأضاف أن "منطقة الخالدية تعرّضت لأعنف الهجمات التركية نظراً لموقعها الاستراتيجي قرب جبل برصايا".

وأكد نقلاً عن المصادر نفسها أنه تمّ التوقيع على الاتفاق وأن الأمر يحتاج فقط إلى إجراءات تنفيذية، حيث بدأت مختلف السلطات العسكرية تتخذ مختلف خطواتها التي تحتاجها لنشر جنود الجيش السوري في عفرين، وفي المنطقة المحيطة بها.

وبحسب "الميادين" فإنّ مسألة نشر نقاط عسكرية مشتركة بين الجيش السوري و"وحدات حماية الشعب" في عفرين ليست نقطة خلاف بين الطرفين.

ولفتت "الميادين" إلى أنه من المتوقع أن تشهد المنطقة تعاوناً عسكرياً بين الجيش السوري ووحدات حماية الشعب كما حدث سابقاً في أكثر من منطقة، خاصة حينما كانت تتعرض مدينة حلب للقصف من الجماعات المسلحة حيث كان هناك تعاون كبير بين الجيش السوري و"وحدات حماية الشعب" في منطقة الشيخ مقصود والأشرفية وهذا المشهد سوف يتكرر في عفرين.

ووفقا للقناة فإن هذه العملية وبحسب مصادر سورية تحتاج إلى تحضيرات وهدوء وإلى خطة محكمة لدخول الجيش لاسيما أن المنطقة هي منطقة حرب أولاً والجيش يحتاج إلى عدد كبير لتغطية كل المساحة في المنطقة، والنقطة الثانية هي فصل الآليات وتحديد الجهة المختصة داخل مجموعات الجيش التي ستدخل.

حول الموقع

سام برس