سام برس
نجا رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية رامي الحمدالله ، واللواء فرج ، من محاولة تفجير موكبة بعد ثوان من دخوله قطاع غزة من معبر " ايريز" اثر تفجير ثلاث سيارات في ، ما ادى الى أصابة سبعة اشخاص ونجاة آخرين.

ونفت حركة حماس الاتهامات بالزج بإسمها في العملية الارهابية ، وأدانة ذلك العمل الارهابي ، بحسب ماذكرته (أ ف ب).

ولم يصب الحمد الله أو أي من أعضاء وفده ومن بينهم رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، وفق مسؤول أمني في الوفد.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نجاة الحمد الله وفرج “من محاولة اغتيال استهدفت موكبهما في منطقة بيت حانون” شمال قطاع غزة، موضحة ان الانفجار طال آخر مركبتين في الموكب، وان “المنفذين استهدفوا الموكب باطلاق النار بعد وقوع التفجير”.

وأكد مصدر أمني في غزة ذلك، موضحا أن قوات أمن حماس عمدت إلى تطويق المنطقة ، ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم.

من جهتهاالرئاسة الفلسطينية حملت حركة حماس المسؤولية، وأفادت وسائل الإعلام الرسمية الفلسطينية أن “الرئاسة تحمل حماس المسؤولية عن الاستهداف الجبان لموكب رئيس الوزراء”.

وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة “الاعتداء على موكب حكومة الوفاق اعتداء على وحدة الشعب الفلسطيني”، وفق ما نقلت وكالة “وفا”.

وظهر الحمد الله بعد قليل من التفجير على التلفزيون وهو يفتتح محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي إلى الشمال من مدينة غزة، وقال “لن يمنعنا هذا من مواصلة الطريق نحو إنهاء الانقسام”. واضاف “نطالب حماس بالتمكين الكامل والفاعل للحكومة لا سيما الجباية والأمن والقضاء”.

من جانبها، دانت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” الانفجار وقالت ان هذه “الجريمة جزء لا يتجزا من محاولات العبث بأمن قطاع غزة”.

وقالت الحركة التي تسيطر على القطاع في بيان “ان استهداف الحمد الله هو لضرب اي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة، وهي الايدي ذاتها التي اغتالت الشهيد مازن فقها (أحد قياديي كتائب القسام) وحاولت اغتيال اللواء توفيق ابو نعيم” مدير عام قوى الأمن الداخلي في غزة.

وقال اللواء أبو نعيم الذي كان في استقبال الحمد الله لدى وصوله إلى مدينة غزة، ان “من فعل ذلك فقط يخدم الاحتلال ونفذ ما يطلبه الاحتلال”. واكد أمن حماس اعتقال ثلاثة أشخاص وبدء التحقيق معهم.

وغادر رئيس الحكومة بعد الحادث الاجرامي مباشرة عبر معبر إيريز إلى الضفة الغربية، مختصراً زيارته، وفق أحد أعضاء وفده

واثر العملية الارهابية التي تعرض لها رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني ، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، قطع زيارته إلى الأردن صباح اليوم الثلاثاء، في قطاع غزة والعودة الى رام الله.

حول الموقع

سام برس