بقلم /حميدالطاهري
لم تكن السعودية مبالغةً عندما ظنت أنها سوف تنتصر في عدوانها الدموي المستمر على اليمن الكبير خلال الأسابيع الأولى من حربها القذرة على شعب الإيمان والحكمه وذلك بناء ًعلى المؤشرات المادية وتحالفها مع أكثر من "17" دولة خليجية وعربية ودعما أمريكيا وبريطانيا في حربها على اليمن ورغم تحالف آل سعود مع قيادات دول العالم في عدوانهم ولم يحققون نصرها المزعوم رغم إمكانياتها المالية والعسكرية وحشد الحشود من المشرق والمغرب في تحقيق النصر المزعوم في عدة أيام ولكن آل سعود وحلفاؤهم وعملائهم هم الفاشلين تجاه صمود الشعب اليمني وجيشه المغوار واللجان الشعبية وكل أحرار وأبطال أرض القوة والصمود.

ثلاثة أعوام مرت وآل سعود وحلفاؤهم والمتحالفين معهم فشلوا في تحقيق أي نصر في اليمن رغم مايمتلكون من إمكانيات لايمتلكها الجيش اليمني واللجان الشعبية فقد فشلوا
المتحالفين في تحقيق حلمهم في يمن الموت لغزاة ترابها الطاهر.

ورغم ارتكابهم أبشع جرائم الحروب ومئات المجازر البشرية بحق عشرات الآلاف من أطفال وأبناء اليمن الحبيب خلال ثلاثة أعوام من تدمير البنية التحتية وكل جميل في شمال الوطن وجنوبه.

هاهي ثلاثة أعوام والعام الرابع أقبل واليمن السعيد"تنزف دما "كل يوم جراء استمرار العدوان السعودي الأمريكي الغاشم وكل قادة العالم وشعوبهم في صمت جراء مايتعرض له شعب مسلم من عواصف قاتلة وتجويعية ولكن للأسف ثلاثة أعوام مرت والتحالف السعودي هو الخاسر رغم الامكانيات الضخمةلم يحقق أي نصرا نتيجة للصمود الاشطوري للشعب اليمني.

ورغم ذلك الفشل يصر العدوان على الغرق في المستنقع اليمنيفي مقابل الايمان الكبير رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ، لايخافوا الموت ويحبون الشهادة في سبيل الدفاع عن كل شبر من الوطن في مواجهة الغطرسة السعوديةو الإماراتية .

رغم أحزانكم ياأبناء شعب الحكمه ورغم كل المعانات الإنسانية التي تعانونها الا أنكم خير أبناء شعوب الأرض بما لكم من تاريخ عريق فأنتم المنتصرون والتاريخ لكم يشهد بعدم الخضوع وان اليمن مقبرة الغزاة ، رغم وحشية قصف الطيران و البارجات الحربية ،،.

ثلاثة أعوام، مرت فما الذي حققه تحالف آل سعود وحلفاؤهم لم يحققوا سوى الدمار الهائل لكل مناحي الحياة وصُنع أكبر مأساة إنسانية في العالم، إضافة إلى احتلال بعض المحافظات اليمنية – وبالتأكيد هو إحتلال مؤقت لأنهم لن يستطيعوا الإستمرار لسنوات طويلة – وهذه نتيجة سيئة لليمن لكنها الكلفة الأقل من ثمن باهظ جدا وكل الحقائق والشواهد التاريخية تدل على ان المتحالفين سيدفعون الثمن غالي عما قريب .

واقع الحال ان القيادة السعودية تعيش أسوأ حالاتها ومحمد بن سلمان قد راهن بالانتصار في عدوانهم على اليمن وذلك بوصوله إلى عرش المملكة، وهو ما هيأ لمزيد من الصراعات داخل الأسرة المالكة، .

وطالما قيادات التحالفات الدموية شاركت في دمار اليمن وغيرها من الأوطان العربية والإسلامية لن يطول حكمهاوان الايام ستدور عليهم، حيث أن كل قطرة دم مسلم قتل باليمن وغيرها من البلدان العربية والإسلامية هي براكين حارقه لكل قادة التحالفات الدموية والله المنتقم لعباده في أرضه من المجرمون الذين ارتكبوا أبشع الجرائم والمحرمات التي حرمها الله عزوجل ورسوله الحبيب وان الله على كل شيء قدير....

حول الموقع

سام برس