سام برس / متابعة / أحمد الشاوش
وجه القضاء الفرنسي تهمة الفساد للرئيس الفرنسي الاسبق " نيكولا ساركوزي" في قضية التمويل الليبي لحملته الانتخابية في عام 2007م ، بحسب ماذكرته الوكالة الفرنسية في خبر عاجل..

ونظراً للقرائن والشبهات والتصريحات التي أدلى بها رئيس المخابرات الليبي السابق " السنوسي" ، ورجل اعمال فرنسي من اصل لبناني يدعى زياد تقي الدين يقول إنه ساعد في نقل خمسة ملايين يورو من السنوسي، ونجل القذافي سيف الاسلام ، وأحمد قذاف الدم ، المبعوث الخاص للرئيس الليبي معمر القذافي ، فقد اثيرت القضية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي ، ما دعى القضاء الفرنسي " المستقل" الى ان يضع " ساركوزي " قيد التحقيق بتهم الفساد.

وكانت السلطات الفرنسية سمحت لساركوزي، بعد استجواب استمر طوال يوم الثلاثاء، بقضاء الليل في منزله قبل استئناف الاستجواب في نانتير غربي باريس.

وهذا ثاني تحقيق مع ساركوزي (63 عاما)، الذي يواجه أيضا اتهامات بتجاوز الإنفاق بشكل غير قانوني خلال حملة إعادة انتخابه في 2012، والتي باءت بالفشل.

كما يطالب عدد من السياسيين والحقوقيين ورجال القانون ومنظمات انسانية القضاء الفرنسي والدولي ، محاكمة ساركوزي بتهمة شن العدوان على ليبيا خدمة لاسرائيل ، وتدمير ليبيا ونهب الثروات النفطية والتسبب في تهجير وتشريد وغرق الالاف من المواطنين الليبين والافارقة وغيرهم.

ويبدوا ان تهم الفساد والشنط التي تم بها تمويل حملة ساركوزي اذاما توافرت الادلة الدامغة فأن مسيرة ساركوزي الاخلاقية والوطنية ستنتهي وتصدم الشارع الفرنسي ، وفي حالة تبرأته فإن العيار الذي مايصيب يدوش.

حول الموقع

سام برس