سام برس
كشف وزير الخارجية القطري ، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، عن ثلاث محاولات انقلابية لتغيير نظام الحكم في قطر ، مؤكداً ان المحاولات والمؤامرات على قطر بدأت منذ العام 2014، وتلتها محاولة ثانية في عام 1996، وحتى المحاولة الاخيرة تم أفشالها من قبل راعية الازمة الخليجية.

وقال : إن الدبلوماسية القطرية قائمة على مبادئها، وتعتقد أن المنطقة بحاجة لاستراتيجية أمنية متماسكة تمكن الناس من التعايش والعيش بسلام.

وقال الوزير إن دول المقاطعة "لا تقبل اختلاف الرأي، ولا تقبل بلدا لديه نهج مختلف ، مؤكداً رفضه التنازل عن السيادة"

كما أشاد بمواقف فرنسا ووقوفها مع قطر في الايام الاولى للازمة القطرية مع دول الحصار الاربع والعلاقات المتينة التي تحمل بصمات وخصائص تاريخية .

جاء ذلك خلال كلمة للوزير القطري خلال مشاركته، أمس الخميس، في جلسة نقاشية حول "وجهة نظر دولة قطر من القضايا الإقليمية"، التي نظمتها الأكاديمية الدبلوماسية الدولية في باريس.

وأكد أن "ما حدث في الأزمة الخليجية كان هجوما وعدوانا ومحاولة لتغيير نظام الحكم في قطر"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر ليس جديدا، فنفس المحاولة حدثت في عام 2014، وفي عام 1996، وبدأ هذا العدوان ضد قطر عندما بدأت في التكيف مع التغيير…تنفيذ استراتيجية مختلفة ورؤية مختلفة" ، بحسب ماذكرته صحيفة " الشروق" القطرية".

ولفت إلى قرار أميري أنقذ قطر من وضع مالي صعب، قائلا أن "قطر كانت تنتج 650 ألف برميل من النفط في عام 1995، وحينها وضعت أسعار النفط قطر في وضع مالي صعب ولكن سمو الأمير، قرر الاستثمار في الغاز في وقت لم يكن فيه أحد يؤمن بقوة الغاز، وكان القرار الصحيح"، مشيرا إلى أن قطر الآن هي واحدة من أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي.

حول الموقع

سام برس