سام برس
رحلت السلطات الامريكية رجل الاعمال الاردني أمير عدي عثمان ، بعد 39 عاماً من العيش والعمل الدؤوب في امريكا ، وحصولة على بطاقة القرين كارت .
وأستغرب المهاجرين العرب والمسلمين وامريكيين في الولايات المتحدة الامريكية ، تعامل السلطات الامريكية بصورة مجافية للقانون وحقوق الانسان في عدم تصحيح وضعه على خلفية شكوى كيدية ، رغم السيرة الجيدة للمهاجر الاردني الذي أسهم في عجلة الاقتصاد الامريكي كغيره من المواطنين الامريكيين والمهاجرين.
وحسب شبكة ( سي بي إس نيوز )..،ان المواطن الاردني " أمير" تقدم اكثر من مرة للحصول علي الجنسيه الامريكيه وتم رفضه..، والسبب ان زوجته الأولي قدمت عليه بلاغاً كاذباً قبل حوالي ثلاثين سنه بانه زواجهما غير حقيقي وانه لايستهال الاوراق ..، ولكنها اعترفت فيما بعد بأنها كذبت ..، ومع هذا لم يتم تصحيح وضعه.
وفِي يناير الماضي وصله إنذار من الجهات المختصة با ن يغادر أمريكا خلال شهرين ولكنه لم يغادر لانه وصلته رساله من( آيص)..، وهي "منظمه تدافع عن المهاجرين" تقول انهً تم تمديد إقامته ..، و لذلك تم اعتقاله لأسبوعين ومن ثم ترحيله الى الاْردن رغم ان زوجت الحاليّه امريكيه وايضاً بناته الأربع .
ولذك فإن عدد من المنظمات الحقوقية والانسانية والمهاجرين والمواطنيين الامريكيين يأملوا من الادارة الامريكية أن تعيد النظر في وقف التجاوزات الانسانية والقانونية ، لاسيما بعد ان ثبت زيف دعوى زوجته الامريكية ، وان تكون مثالاً واكثر امتثالاً للدستور والقانون الامريكي الذي ينظر اليه العالم بعين الاعجاب.
