سام برس
يواجه الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، حيرة كبيرة، قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول الإنجليزي.

وتجمع المباراة النهائية الفريقين، يوم السبت المقبل، على ملعب المجمع الأولمبي الوطني بالعاصمة الأوكرانية كييف.

وتأتي حيرة زيدان بسبب اكتمال قوام الفريق الملكي، وجاهزية معظم نجوم الفريق، سواء ذهنيًا أو بدنيًا، والمنافسة الشرسة بينهم على مقعد أساسي في النهائي.

ومن النجوم الذين يملكون أفضلية المشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا، لوكاس فاسكيز، جوكر الفريق الملكي، والورقة الرابحة بالنسبة للفرنسي زين الدين زيدان.

ويعتبر فاسكيز الهدية الرائعة التي تركها المدرب السابق رافاييل بينيتيز للنادي الملكي، بعدما قرر استعادته من إسبانيول مقابل 5 ملايين يورو.

ومنذ ذلك الحين، يقدم فاسكيز مستوى رائعًا وثابتًا مع ريال مدريد، ويكون في الموعد دائمًا عند الحاجة له من قبل زيزو.

وصنع فاسكيز 16 هدفًا في الموسم الجاري مع ريال مدريد، خلال 53 مباراة وسجل 8 أهداف، وكان طوق النجاة لزيدان في الجبهة اليمنى عند إصابة الظهير الأساسي داني كارفاخال، في لقاء الذهاب من نصف نهائي التشامبيونزليج ضد بايرن ميونخ الألمانى.

ولم تكن تلك المرة الوحيدة التي كان فاسكيز فيها على قدر ثقة زيدان، بل فإن صاحب الـ26 عامًا، كان دائما يقلب موازين المباريات عندما يدخل بديلا رفقة ماركو أسينسيو.

ويملك زيدان، خيار الدفع بفاسكيز منذ البداية على حساب واحد من الثلاثي إيسكو أو كريم بنزيما أو جاريث بيل في لقاء ليفربول، إذا كان ينوي اللعب على الهجمات المرتدة وغلق الجبهة اليسرى لفريق ليفربول المتواجد بها روبرتسون وهو من مفاتيح الريدز، مثلما حدث في لقاء بايرن ميونخ في أليانز أرينا بالإضافة إلى قيامه بأدوار دفاعية مع داني كارفخال الذي سيواجه السنغالي المتألق ساديو ماني تارة، وتارة أخرى روبرتو فيرمينو.

أما الخيار الثاني، فهو الاستعانة به في الشوط الثاني إذا سارت الأمور بشكل جيد مع الريال بالتقدم على ليفربول، لأن لاعبي الريدز سيتركون المساحات خلفهم من أجل التعويض، بينما يجيد لوكاس التحرك في المساحات وقيادة الهجمات في الجبهة اليمنى.

المصدر: كووورة

حول الموقع

سام برس