سام برس/ تونس/ شمس الدين العوني
الفنانة التشكيلية عائشة الزوالي تسافر بنا في عوالمها الممتعة جماليا فهي تمنح لوحاتها شيئا من وجدانها لنجد حيزا من سيرتها منذ طفولة أولى بين سحر اللون لنصل الى الآن و هي المتشبعة بعطاء الجذور و أسرار الينابيع..." المرأة و الجرة " و " سيدي بوسعيد " و " المرأة بالسفساري " و " البورتريه الشخصي " و بورتريه السيد محسن رفيق الدرب " و " الأبناء " و الأحفاد " و المزهرية " و " الطبيعة الميتة " و " الرسم الخطي " و المشاهد البدوية " من تقاليد اللباس و العادات بالساحل بين المهدية و سوسة ...و الى غير ذلك من اللوحات متعددة الألوان و الأشكال و لكن يجمع بينها هذا الحس الفني المرهف..

تعددت معارض الرسامة عائشة الزوالي الفردية منها و الجماعية و بخصوص الفن و الرسم ترى عائشة أن الابداع التشكيلي مجال لابراز الذات المبدعة و لذلك هي تشجع الآخرين على تعاطي فنون الرسم لما فيها من تربية على الذوق و الجماليات و السلوك و التفاصيل الحياة و هي ترسم كل ما يحيل الى الروح التونسية و مظاهر تجلياتها من مشاهد و عادات و لباس و فق رسالة ترسلها من أعمالها و تبثها عبر لوحاتها مفادها هذه الذات التونسية..

حول الموقع

سام برس