سام برس
شيع آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة جثمان الشهيدين الفلسطينيين الطفلين "أمير" و"لؤي" الذي اغتالهم سلاح الجو الاسرائيلي عصر يوم السبت أثناء تنزهم في أحد الحدائق العامة دون رحمة او ضمير ووازع انساني .

ولم تكتمل نزهة الطفلان الفلسطينيان، أمير النمرة، ولؤي كحيل، في حديقة عامة بمدينة غزة، فالمقاتلات الحربية التابعة للجيش الإسرائيلي قصفت مبنى بجوار الحديقة، أسفر عن استشهادهما على الفور ، بحسب " الاناضول".

وعصر السبت، توجه الصديقان اللذين لم يتجاوزا 16 من عمرهما إلى الحديقة المعروفة محليا باسم "الكتيبة" للترفيه عن نفسهما في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي.

واعتلى أمير، ولؤي مبنى قيد الإنشاء بجوار الحديقة التي قصداها في محاولة للابتعاد عن ضجيج الحياة والتقاط بعض الصور من مكان مرتفع إلا أن الطائرات الاسرائيلية باغتتهما بقصف المبنى لتنهي آخر نزهة لهما.

وفي وقت سابق اليوم، استشهد الطفلان، وأصيب 25 آخرون، تصادف وجودهم بالقرب من المبنى المستهدف.

ويقول المسن أمير نمرة، جد الشهيد، أميرللأناضول: "طفلان يلعبان ما لهم أي ذنب قتلتهم إسرائيل".

ويضيف: "صديقان طول الوقت يقضيان أوقاتهما معا ذهبا للعب في مكان عام لا يوجد أي موقع عسكري ولا أي صواريخ".

ولفت إلى أن "الاحتلال قتلهم بلا ضمير ولا معنى للإنسانية".

حول الموقع

سام برس