سام برس
توصل وزيرا الخزانة والمالية التركي براءت ألبيرق، ونظيره الألماني أولاف شولتس، الى اتفاق للبدء بخطوات ومبادرات من شأنها تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، الخميس، بحثا خلاله قرار العقوبات الأمريكية، والخطوات المتخذة ضد الاقتصاد التركي، بحسب بيان نشرته وزارة الخزانة والمالية التركية.

وقال "شولتس" إن الاقتصاد التركي القوي يشكل أهمية كبيرة بالنسبة إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي، في الوقت نفسه.

وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة حربا اقتصادية من جانب قوى دولية، في مقدمتها الولايات المتحدة، ما تسبب في تراجع سعر صرف الليرة، وارتفاع نسب التضخم في البلاد.

من جهته رحب الوزير التركي بالتصريحات الألمانية الداعمة لتركيا ، واصفاً الخطة الالمانية والاوربية وخطوات المستشارة ميركل تزيد من الثقة والامل والايجابية لدى المجتمع المحلي بالنسبة إلى مستقبل علاقات البلدين.

وشدد الوزير التركي على أن الدعم المقدم إلى تركيا في هذه الفترة، بعث الأمل لإطلاق مرحلة من شأنها أن تولّد مجددا نتائج إيجابية، عبر موقف بناء متبادل في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

كما اتفق الوزيران على اللقاء في 21 سبتمبر / أيلول القادم في برلين، عقب بدء الخطوات المتبادلة بين وفدي وزارتيهما، لتعزيز التعاون الاقتصادي.

يذكر ان الاتصالات التركية مع عدد من الدول قد ساهمت في انتعاش ملحوظ لليرة التركية رغم الحرب الامريكية الضروس على انقره ، كما أثمرة زيارة أمير قطر بإستثمار 15 مليار دولار في تركيا بتحريك الاقتصاد التركي ، بالاضافة الى التواصل والتنسيق الايجابي مع المانيا وفرنسا والخطوات التي اتخذتها هيئة التنظيم والرقابة المصرفية والبنك المركزي التركيان، ساهما في وقف تدهور العملة الوطنية.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس