سام برس
قالت وسائل اعلام سورية ودولية ، ان الجيش السوري عزز وحداته بالجنود والسلاح ويتاهب لدق طبول الحرب والانقضاضعلى المجموعات الارهابية التي تسيطر على معظم أراضي محافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وأظهرت عدد من الصور وفيديو قوات تابعة للفرقة الرابعة (قوات النخبة في الجيش العربي السوري) مزودة بالدبابات والمدافع وراجمات الصواريخ، تشق طريقها إلى إدلب.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الجيش السوري يستقدم تعزيزات إلى ثلاث جبهات، وهي حماة واللاذقية وريف إدلب الجنوبي، معززا قواته عند حدود آخر جيب للمعارضة المسلحة في البلاد ، بحسب ماذكرته " روسيا اليوم".
ولهذا الحشد العسكري السوري الكبير والتحرك السريع نحو ادلب ، دفعت الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا ببوارجها وقاذفاتها الى الخليج العربي ، محذرة من توجيه ضربة عسكرية ضد الجيش السوري ومنشئأته الاقتصادية ، في محاولة لانقاذ المسلحين المتطرفين التي تقول واشنطن ودول الغرب انها تحارب الارهاب !!؟.
في حين ردت وزارة الدفاع الروسية على تحذي واشنطن والحلفاء من أن المسلحين وحماتهم الغربيين يستعدون للقيام باستفزاز كيميائي جديد يتهمون به القوات الحكومية، واستخدام ذلك حجة لقيام الولايات المتحدة الأمريكية بشن غارات جديدة على المنشآت السورية.
