سام برس

وجد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أوجه شبه بين ما يدور حول بلاده الآن والانقلاب الذي نُفذ في تشيلي ضد الرئيس سلفادور أليندي ، والذي مرت ذكراه الـ 45 أمس الثلاثاء.

ورأى مادورو أن الحالتين تشتركان في وجود حرب اقتصادية، وحصار مالي ومحاولات لاغتيال رئيس الدولة.

وقال الرئيس الفنزويلي على شاشة التلفزيون الحكومي: "يعرف شعب فنزويلا ما هو الانقلاب، ما هي الحرب الاقتصادية، التخريب، ما هي الحرب النفسية. بقي سلفادور أليندي في تشيلي وحيدا في عام 1973، وترك في نهاية المطاف جسده، الشيء الوحيد المتبقي له، تحت رصاص الفاشية".

وذكّر مادورو أيضا بالمحاولة الانقلابية التي جرت ضد الرئيس الفنزويلي السابق هوغو تشافيز عام 2002 بدعم من الولايات المتحدة، والتي أوقفت بفضل اتحاد مدني وعسكري.

يذكر أن الانقلاب في تشيلي في سبتمبر 1973 قاده الجنرال أوغيستو بينوشيه، الذي تولى السلطة في ذلك البلد الواقع في أمريكا الجنوبية، ولم يسلم مقاليد الحكم إلى حكومة مدنية إلا عام 1990.

وفقا للبيانات الرسمية، قتل في تشيلي خلال سنوات حكم بينوشيه، ما يقرب من 3200 شخص لأسباب سياسية، وفقد علاوة على ذلك 1200 شخص، وتعرض حوالي 28 ألف شخص للتعذيب، وقد رفعت قضايا جنائية ضد بينوشيه وكاد أن يقف أمام العدالة، إلا أن الموت حال دون ذلك حيث توفى عام 2006.

المصدر: نوفوستي

حول الموقع

سام برس