سام برس

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي يجب أن يخرج من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب بحلول منتصف تشرين الأول/أكتوبر.

فقد قال لافروف، اليوم الجمعة 21 أيلول/سبتمبر: "بحلول منتصف تشرين الأول/أكتوبر يجب أن تنسحب "جبهة النصرة" من المنطقة المنزوعة السلاح، ويجب سحب جميع الأسلحة الثقيلة منها".

وأشار لافروف إلى أن الجيشين الروسي والتركي اتفقا على حدود المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية، تنفيذا لاتفاق سوتشي.
وأضاف: "فيما يخص الاتفاق الروسي التركي حول إدلب، فهو موجه قبل كل شيء لاجتثاث التهديد الإرهابي، وهو دون شك خطوة مرحلية لأنه يتم إنشاء منطقة منزوعة السلاح فقط لا غير".

ووفقا لأقواله، فإن هذه الخطوة ضرورية لمنع استمرار عمليات القصف في منطقة خفض التصعيد في إدلب على مواقع القوات السورية والقاعدة العسكرية الروسية في حميميم.

وفي سياق آخر، أكد لافروف إصرار موسكو على وقف محاولات واشنطن لخلق حكم ذاتي في سوريا، قائلا: "التهديد الرئيسي لسلامة الأراضي السورية يأتي من الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث يتم إنشاء كيانات مستقلة تحت سيطرة الولايات المتحدة".

المصدر: سبوتنيك

حول الموقع

سام برس