سام برس/ محمد عبدالسلام
عقدت اللجنة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات بصنعاء اليوم الاجتماع التنسيقي الأول مع رئيس وأعضاء حكومة شباب اليمن المستقل تحت شعار "الاصطفاف الوطني لحماية خدمات الاتصالات .. إلتزام وطني ومسئولية مجتمعية".


وفي الاجتماع أكدت رئيسة حكومة شباب اليمن المستقل هناء الفقيه أهمية تضافر الجهود لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد جراء استهداف العدوان لليمن أرضا وإنسانا.. لافتة إلى رفض حكومة الشباب استهداف العدوان المتواصل والممنهج لخدمات الاتصالات.

وأشارت إلى تأييد حكومة الشباب ومساندتها للأهداف النضالية التي تبنتها اللجنة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات ، وحرصها على التنسيق والتعاون المشترك مع اللجنة.

فيما أوضح رئيس لجنة الدفاع عن خدمات الاتصالات المهندس محمد الذهباني على اهتمام اللجنة بشريحة الشباب الذين هم الفئة الأكثر نشاطا وحراكا أوساط المجنمع اليمني ، من حانبه أكد أمين عام اللجنة حسن الخزان على أن ما يحدث من اعتداءات مباشرة وأعمال تخريبية خاصة المشاريع ذات الصلة بالاتصالات التي أعلن عنها تحت يافطة شركة عدن نت، يأتي ضمن مخطط تآمري بهدف إعاقة وتعطيل وإيقاف خدمات الاتصالات والانترنت في اليمن.

كما أشار رئيس اللجنة إلى أن تورط حكومة هادي مدفوعة بالتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات ، وتواطؤها في أعمال عدوانية تطال خدمات الاتصالات وإصرارها على حرمان اليمنيين من معظم الخدمات الأساسية ، ولفت إلى أهمية تكاتف الجهود الوطنية للوقوف بجدية إزاء مخططات التدميرية التي ستم توجيهها للإضرار بقطاع الاتصالات .

بدوره أكد وزير الاتصالات بحكومة الشباب المهندس شرف الأبيض حرص حكومة الشباب على تقديم المساندة والتأييد للجنة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات ، وفتح أفق التعاون الواسع معها .

هذا وقد صدر عن الاجتماع التنسيقي الأول الطي عقدته اللجنة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات مع حكومة شباب اليمن المستقل يياناً مشتركاً جددت استنكارها للإجراءات التصعيدية التي تستهدف خدمات الاتصالات ومنشآتها وشبكة الإنترنت ومل أوجه الاستهداف الذي يطال قطاع الاتصالات وما تتعرض له من تدمير ممنهج مباشر وغير مباشر سواء من خلال الغارات التي تستهدف مواقع وأبراج الاتصالات أو منع دخول التجهيزات اللازمة لصيانة وتحسين شبكة الاتصالات ، أو من خلال ظاهرة الاعتداءات التخريبية التي تطال كابلات الألياف الضوئية بوتيرة غير مسبوقة.

وتضمن البيان إعلان حكومة شباب اليمن المستقل تأييدها المطلق للحنة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات، كما دعا البيان الجهات والمؤسسات الرسمية المعنية الاضطلاع بمسؤولياتها في استكمال الإجراءات القانونية إزاء الأعمال التخريبية لمشاريع الاتصالات .

كما أكد البيان على أنه لم يعد بإمكان المدنيين وضحايا الانتهاكات في اليمن احتمال المزيد من المجازفات والإجراءات التي تخاطر بحياتهم وحاجياتهم الأساسية والحيوية ، ومن هنا دعت اللجنة الوطنية للاتصالات وحكومة الشباب منظمات المجتمع الدولي وفي مقدمتها الأمم المتحدة إلى سرعة التدخل وإيلاء خدمات الاتصالات أولوية مماثلة للتعامل مع الخدمات الصحية والغذائية وإلزام كل الأطراف العمل بتحييدها بشمل صارم ، لضمان توفير أدنى مستويات الحقوق الإنسانية للمدنيين وفقاً للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان.

فيما يلي بيان مشترك صادر عن اللجنة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات وحكومة شباب اليمن المستقل

بشأن "الإجراءات التصعيدية التي تستهدف خدمات الاتصالات ومنشآتها المدنية"

بسم الله الرحمن الرحيم

عقدت اللجنة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات اجتماعاً تنسيقياً مع رئيس وأعضاء حكومة شباب اليمن المستقل للوقوف أمام آخر الإجراءات التصعيدية التي تستهدف خدمات الاتصالات والانترنت وآثارها المدمرة على البنية التحتية لشبكة الاتصالات الوطنية ومنشآتها المدنية في مختلف أرجاء اليمن ، وعليه فإن اللجنة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات وحكومة شباب اليمن المستقل تعلن وبكل حزم وتأكيد ما يلي :

أولاً: تجدد اللجنة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات وحكومة شباب اليمن المستقل استنكارها الشديد لاستمرار الإجراءات التصعيدية التي تستهدف خدمات الاتصالات والانترنت من قبل حكومة هادي المدفوعة المدفوعة بقوات التحالف السعودي الإماراتي ، وإصرارها على استخدامها المشروع المسمى "شركة عدن نت" بهدف تدمير وإيقاف خدمات الاتصالات والإنترنت الحيوية دون أدنى اعتبار للضحايا المدنيين والمصير الذي ينتظر أكثر من 25 مليون يمني ، بعد أن تأكدت الأهداف والنوايا الحقيقية من وراء كل الإجراءات المماثلة التي قامت بها حكومة هادي مدفوعة من قبل التحالف باعتبارها تأتي في إطار النهج الذي اعتمدت عليه لفرض عقاب جماعي على المدنيين ، وتسببها في تعطيل الكثير من الخدمات الأساسية التي خسرها المدنيون في اليمن.

ثانياً : ندين وبأشد العبارات الاستهداف المتعدد الذي يطال قطاع الاتصالات الوطني إما بالمشاريع التدميرية المعلنة تحت مسميات براقه ومزاعم باطلة تدعي تحسين وتطوير الخدمات ، وإما بالغارات الجوية التي تستهدف مواقع وأبراج الاتصالات ومنشآتها المدنية ، أو من خلال فرض حضر يمنع دخول التجهيزات اللازمة لصيانة وتحسين شبكة الاتصالات ، أو بأعمال النهب والسلب والتخريب التي تطال كابلات الشبكة النحاسية بشكل منظم وغير مسبوق، وهو النهج الذي يفاقم خطورة الوضع الذي يتعرض له قطاع الاتصالات ، ما يتوجب على المجتمع اليمني والدولي الوقوف بحزم أمام تلك الأعمال العدائية وسرعة التدخل الفوري لإيقافها قبل القضاء على آخر الخدمات المدنية المتبقية ومنعاً لتفاقم معاناة المدنيين اليمنيين.

ثالثاً : تعلن حكومة شباب اليمن المستقل تأييدها للجنة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات والعمل معها بتنسيق ورؤية مشتركة ، تحقيقاً لمبدأ الاصطفاف الوطني لحماية خدمات الاتصالات ، باعتباره مسار والتزام وطني ومسؤولية مجتمعية .

حول الموقع

سام برس