سام برس / متابعات
أعلنت مصر، السبت، سحب سفيرها من أنقرة، كما استدعت السفير التركي لدى القاهرة وطلبت منه مغادرة البلاد باعتباره شخصاً غير مرغوب فيه، في حين ردت الحكومة التركية باجراء مماثل.
واشتعل الخلاف مجددا بين القاهرة وأنقرة عقب تصريحات أطلقها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قبل يومين وهو في طريقه إلى روسيا حيث قال: "أنا أحيي مرسي وأحترمه، وأحترم موقفه من المحكمة التي وقف أمامها، ولا أكن أي احترام لتلك المحكمة ولمن يحاكمه".
وفي مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، السبت، إن القاهرة قررت خفض مستوى العلاقات مع تركيا وخفض التمثيل الدبلوماسي معها إلى مستوى القائم بالأعمال.
وقال إن مصر "تكن كل الاعتزاز والتقدير للشعب التركي ولكن لا يمكن السكوت على تصريحات رئيس الوزراء التركي" رجب طيب أردوغان، وتعتبرها تدخلاً في شؤون مصر الداخلية.
وحمل عبد العاطي الحكومة التركية الحالية مسؤولية تدهور العلاقات بين البلدين، متهما أردوغان بمحاولة تأليب المجتمع الدولي ضد المصالح المصرية، حسب ما جاء في المؤتمر الصحفي.
وردت تركيا بإعلان السفير المصري لدى أنقرة -الذي استدعته القاهرة في أغسطس للتشاور- شخصا غير مرغوب فيه، كما استدعت القائم بالأعمال المصري.

حول الموقع

سام برس