بقلم/ محمد العزيزي
طرق النجاح و العبور إلى مستقبل زاهر ليس معبدا و مفروش بالورود و ليس سهلا قريب المنال كما يعتقد البعض , بل طريق صعب و شاق مليئة بالأشواك و المطبات و الإحباطات التي يسوقها بعضنا لبعض ..

المستقبل المشرق. يحتاج إلى جهود مضاعفة و قوة إرادة و إصرار لنيل النجاح و الوصول إلى أعلى المراتب و التفوق.. هذه الأمنيات تتحقق لأصحاب تلك الهمم و النوايا الصادقة طبقا لقول الشاعر من طلب العلا سهر الليالي.


نعم. لا تأتي الأشياء بالتمني أو بالترجي أو بالحسد لما عند الناس و ما أتاهم الله من فضله و لكن تتحقق هذه الغايات بالعمل الدؤوب لنيل الأحلام و الأمنيات و التطلعات و هذا ما يجنيه كل ذي قدرة على الجد و الإجتهاد .

من يسلك طريق النجاح بتلك الأبجديات المتاحة حتما يصل إليها أي شخص و الأجمل من كل هذا أن يصل إليها شاب مجتهد في مقتبل العمر ثلاثيني و ربما أقل فإن ذلك دليل على عظيم الإجتهاد والمثابرة. .

هذا ما حققه الشاب الدكتور باسم العامري مدير عام مستشفى توني ماكس الدولي .
الدكتور باسم العامري لم يكن النجاح الذي حققه كان طريقه سهل و معبد ليعبره بسهولة و يسر بل مواجهته صعوبات و عراقيل جمه و أشواك حاول البعض وضعها أمامه بغرض إعاقة تحقيق النجاح الذي ينشده و يثابر من أجل تحقيقه لكنه بصبر لا يلين و إصرار يعانق سماء التفوق و التمييز رغم أنف الحاسدين و المستغلين و المتحايلين شق طريقه ووصل إلى دروب النجاح.

من يزور هذا الشاب في مقر عمله مستشفى يوني ماكس الدولي فإنه. يشعرك بالانسان الملاك والرجل المتواضع الذي يملك منظومة من القيم .. حياته حافلة بالعمل المشحون بالحيوية و النشاط الدؤوب ليحقق نجاح مشروعه و جعله في مصاف المشاريع المتميزة البعيدة عن أي فشل ..

يمتلك الدكتور العامري مشاعر إنسانية فياضة و عظيمة ربما كانت هي السند الحقيقي في توفيق الله له و استمرار نجاحه خاصة و هو الوحيد من بين الأطباء و مدراء مستشفيات العاصمة الخاصة منها و العامة الذي لا يرد أي مريض لا يملك ثمن العلاج من أمام المستشفى الذي يديره و هي سمة قل ما نجدها اليوم و بالذات في هذه الظروف العصيبة و القاسية التي نمر بها جميعا .


قد يقول قائل هذا المقال مديح و دعاية إعلامية للدكتور العامري. .. لكني أقول. بأني سوف اتجرد مما يمكن أن يقوله القائلون لأن. الحق يجب أن يقال رغما عني و عن المطبلون و المشككون و عن من يبني المواقف و الإشادة بالنجاحات بالمصالح و الفوائد و ما يمكن أن يجنيه الشخص من قول الحقيقة و لهذا فأنا أعتبر هذا المقال شهادة إنصاف مني لهذا الشاب المبدع و الطموح و المجتهد و هذه الشهادة مجانية خالصة لا أريد منه جزءا و لا شكورا و إنما كلمة حق و دعم و تشجيع لكل مبدع و مجتهد يجب عمله و يخدم وطنه دون انتظار لمن يقول له شكرا .

كما أنني استند و اساند رأيه و مطالبته في تحديد سعر العمليات الجراحية الكبرى و الصغرى في جميع المستشفيات الخاصة و إعلانها في وسائل الإعلام و على مداخل المستشفيات لتجنيب المواطنين عملية الاستغلال و الابتزاز التي تمارسها بعض المستشفيات على المواطنين لمن يبحثون عن الرعاية الطبية و الصحية و هي مبادرة طيبة و إنسانية و مهنية يجب أن تحترم و تنم عن مدى المسؤولية الأخلاقية و الإنسانية التي يتمتع بها الدكتور العامري و هي تعد مبادرة رائعة خاصة ،و أن من يتبناها طبيب و مالك مستشفى.

و هنا يجب على وزارة الصحة العامة و السكان أن تتلقفها بصدق و بضمير و بمسؤولية وطنية و أخلاقية و تبادر في تطبيقها على الجميع .، و هي أيضا فرصة لدعوة كل المستثمرين في المجال الطبي بالبلاد إلى تبني الحالات المرضية الإنسانية من أخواننا و أبناء شعبنا الذين مسهم الضر و الفقر و الحاجة و يحتاجون إلى الدعم و المساندة خاصة و الجميع يعلم الظروف التي يمر بها الشعب اليمني من معاناة جراء الحرب العدوانية عليه .. و أن يحذوا حذو الدكتور باسم العامري الذي يقدم المساعدة بالقدر الذي يستطيع، لكل من هو بحاجة لهذه المساعدة فتحية له و لكل الخيرين في هذا الوطن المكلوم .

حول الموقع

سام برس