سام برس

بدأ العد التنازلي لكلاسيكو الأرض، الذي يجمع بين برشلونة وغريمه ريال مدريد على ملعب كامب نو، غدًا الأحد، في إطار منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.

ويأتي الكلاسيكو هذه المرة صادمًا لعشاق الفريقين، في ظل غياب الثنائي ليونيل ميسي، نجم البارسا، بسبب الإصابة وكريستيانو رونالدو، الذي رحل عن مدريد الصيف الماضي، لينضم إلى يوفنتوس الإيطالي.

ويواجه فالفيردي مهمة صعبة في ظل غياب النجم الأرجنتيني، بالإضافة لسجله السلبي على ملعب كامب نو، في مباريات الكلاسيكو بعدم فوزه على الريال، حيث خسر مرة وتعادل في أخرى.

رغم الحالة التي يمر بها فريق العاصمة الإسبانية، لا سيما في ظل سوء النتائج وفقدان الكثير من قوته برحيل رونالدو، إلا أن الميرنجي يملك وسط ملعب من الطراز الرفيع.

ويمتلك المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي ثلاثي ناري، مكون من لوكا مودريتش، كاسيميرو وتوني كروس، مع تواجد داني سيبايوس، الذي يعول عليه المدير الفني للريال في الأسابيع الأخيرة.

ويحتاج فالفيردي لخطة خاصة للتعامل مع هذا الثلاثي، الذي يشكل جزءً كبيرًا من قوة الفريق الملكي.

حلول سابقة

نجح فالفيردي في الكلاسيكو، الذي جمع بين الفريقين الموسم الماضي على ملعب سانتياجو برنابيو، في القضاء على خطورة ثلاثي وسط الريال، في مباراة شهدت فوز البارسا بثلاثية نظيفة.

واستطاع المدرب الإسباني مواجهة قوة وسط الريال بتغيير خطة اللعب إلى (4-4-2)، بالدفع بالرباعي باولينيو، سيرجيو بوسكيتس، إيفان راكيتيتش وأندريس إنييستا، وهو ما قاد الفريق الكتالوني لإسقاط غريمه في عقر داره.

وقد يلجأ مدرب أتلتيك بيلباو السابق لذات الحل في مباراة الغد، بإقحام أرتورو فيدال وفيليب كوتينيو بجوار بوسكيتس وراكيتيتش، لتكرار سيناريو كلاسيكو البرنابيو، بالهيمنة على وسط الملعب وتحقيق فوزه الأول أمام الريال في كامب نو.

المصدر: كووورة

حول الموقع

سام برس