بقلم د/علي محمد الزنم
في مثل هذه الأيام من العام الماضي ونحن نحتفل بمولد خير خلق الله وأكرمهم وأرحمهم وأصدقهم وأشجعهم على الإطلاق محمد بن عبدالله الصادق الأمين عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم

نعم كنا نحتفل مع مجموعة من الأخوة والأخ أبراهيم عقيل يقود تلك الجلسات المحمدية التي تعلوبنا في مولد وإسراء ومعراج وسيرة المصطفى العدنان وهو إبراهيم المتصوف الصادق في حب النبي و آله .

وكان يشدوبنا مابين أرجوزة وأنشوده وتارة شعرا وأخرى نثرا كلها تقودنا للصلاة على النبي و آله الأخيار المنتجبين .

واليوم ونحن على مقربة من مولد رسول الله التفت لنحيي هذه المناسبة العظيمة في نفوسنا أفاجأ أن طيب الذكر أبن عقيل غير موجود بيننا لنحيي مولد خير الأنام في المنزل العامر بالخير بيت شيخنا المرحوم محمد قاسم العنسي

وبتواصلي مع الشيخ قاسم العنسي كيف سنحيي هذا العام مولد النبي الأعظم ومن تعودنا ليشنف أذاننا بخير الكلام وأعذبه واصدقه بل تغييبه لم تكن طبيعيه فهو حبيس جدران سجن لم ندري ماهي تهمته ولا الجرم الذي أرتكبه حتى يزج به في السجن وهو محل إجماع بطيبته وبساطته وعفويته

هذا الرجل الذي تذكرناه فقط يوم مولد النبي لأنه يحيي لياليه العطره ليعذرني لأنني مقصر ولكن هي فرصه لأذكر اهل الحل والعقد في محافظتنا المسالمه ونقول لمن نحسبهم رعاة علينا جميعا لدينا أخ في السجن فقط أوجه خطابي للاخوة المحافظ الأنسان ولمدير امننا المغوار ولوكيلنا لشؤون الدفاع والأمن الأخ صالح حاجب.

نقول لهم جميعا أخرجولنا الأستاذ المتصوف قولا وعملا أبراهيم عقيل نحيي به يوم مولد خير الأنام وسنعيده إليكم إن شأتم بعد الصلاة على النبي وإن غفرتم له زلته إن وجدت فذاك مرادي وغاية رفاقي وانتم أهلا لذلك وفي ظل العفو لمن لم يصلو على النبي مابالكم بمن ربط حياته في كل لحظة وحين وهو يشدو بالصلاة على النبي وآله وصحبه .

فهل ننتظر يوم الثلاثاء مقدمه أم نقول على الدنيا السلاااااااااااااااام
وكفففففففففففففففففففففففى

حول الموقع

سام برس