بقلم/ حسن الوريث
كلاب.. كلاب .. كلاب .. كانت تصيح وهي تتمسك باختها التي تكبرها قليلا وتحاول الهروب من الكلاب التي كانت موجودة في الشارع بكثرة وهما في طريقهما إلى المدرسة.

هذه الحالة تتكرر كثيرا مع الأطفال وحتى الكبار بسبب انتشار الكلاب الضالة وبشكل غير معقول وكما تحدثت سابقا ان الكثير من الشوارع باتت مزارع مفتوحة لإنتاج الكلاب وطالبت حينها وزارة الصناعة والتجارة بمنح مسئولي أمانة العاصمة براءة اختراع هذه المزارع.

عموما انتشار الكلاب الضالة في العاصمة صنعاء والكثير من المدن تحولت إلى ظاهرة مزعجة تقلق الأمن والسكينة والصحة العامة في المجتمع بينما مسئولينا الكرام يصمون آذانهم وكان الأمر لايعنيهم فهم في بروجهم العاجية وطيرماناتهم العالية وسياراتهم المدرعة بعيدين كل البعد عن معاناة الناس ولم يكلفوا انفسهم عناء معالجة هذه الظاهرة .

ولم نسمع سوى تصريح واحد من مدير مشروع النظافة في أمانة العاصمة والذي ارجع هذه الظاهرة إلى العدوان والحصار وهي الشماعة التي صار كل العاجزين عن قيامهم بواجباتهم يعلقون عليها العجز والفشل .

سأحاول هنا ان أقدم مقترح إلى المسئولين في أمانة العاصمة ووزارات الصحة والتخطيط والخارجية بتقديم طلب إلى الأمم المتحدة بإدراج مشروع جديد يسمى .. النقد مقابل الكلاب وذلك على غرار مشروع النقد مقابل العمل .. وذلك للقضاء على الكلاب الضالة والتخلص منها على اعتبار ان العدوان والحصار سبب انتشار الكلاب وبالتالي فإن على الأمم المتحدة إدراج المشروع ضمن مشاريع الاستجابة الإنسانية التي تنفذها للتخفيف من معاناة اليمنيين جراء العدوان والحصار ..

حول الموقع

سام برس