سام برس
كشف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي، كواليس رحيله عن برشلونة الإسباني، ورفضه الانضمام لمانشستر سيتي.

وانتقل زلاتان في صيف عام 2009 إلى برشلونة، ولكنه قضى معه موسمًا واحدًا فقط، قبل أن يطلب بيب جوارديولا، مدرب البارسا وقتها من إدارة النادي بيعه بأي ثمن، لينتقل بعدها إلى ميلان على سبيل الإعارة قبل أن يحصل عليه الأخير بصورة نهائية.

ونشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، مقتطفات من كتاب زلاتان الجديد، حيث أكد أنه رفض في تلك الفترة الانضمام لمانشستر سيتي.

وقال النجم السويدي في كتابه: "عقدنا اجتماعا مع ساندرو روسيل (رئيس النادي السابق)، كان جيدًا وصادقًا، وأخبرني أن جوارديولا يريد بيعي بأي ثمن".

وأضاف: "قال لي إنه يمكنني أن أختار النادي الذي أريده، وهم سيتصلون به ليعرضونني عليه، فأخبرته بأنني لم أكن أرغب في الرحيل، وفي مرحلة ما سألوني عن مانشستر سيتي، وهل يمكن أن يكون خيارًا بالنسبة لي".

وتابع: "قلت لهم إنني لست مهتمًا به على الإطلاق، كانت تلك نهاية الأمر لكنني اكتشفت لاحقًا أنهم وافقوا على بيعي لمانشستر سيتي دون معرفتي، وكان الثمن أعلى من ذلك الذي رحلت به إلى ميلان".

وعلى الرغم من تسجيله 22 هدفا في أول موسم له مع برشلونة خلال 46 مباراة، إلا أن زلاتان يقول إنه بدأ يشك في نفسه خلال هذا الموسم، مدعيًا أن جوارديولا كان يفرض على اللاعبين قيودا كبيرة وكأنهم في مدرسة.

وتابع: "بالنسبة لي لم يكن جوارديولا يخبرني ما هي المشكلة، وبدأت أتجول وأنا أفكر، هل فعلت شيئًا؟ هل أنا مضحك؟ هل أنفي كبير؟"

وواصل: "عقدنا عدة اجتماعات، في اجتماعنا الثالث كان روسيل يشعر باليأس، وقال لي إنه يجب أن أخبرهم أين أريد الذهاب لأن جوارديولا لا يريدني".

وأكمل: "أعطيتهم إجابة في النهاية، وقلت لهم حسنًا هناك نادٍ واحد أعتبره مهمًا بالنسبة لي، وهو ريال مدريد".

وأردف: "قال لي روسيل فورًا هذا لن يحدث، في هذه الحالة يمكنك البقاء، افعل ما تريده مع جوارديولا لكنني لن أتصل بريال مدريد".

واختتم: "قلت له أنا بخير، وأنه يجب أن يحصل على سيارة إسعاف للاستعداد لحدوث أي شيء في التدريبات، ما لم يكن يعرفه هو أنني بالفعل كنت في مفاوضات متقدمة مع ميلان، كان الأمر يتعلق بأن يكون النادي الإيطالي قادرًا على دفع أجري وأن يحصل برشلونة على مبلغ كبير من انتقالي".
شاهد أيضًا: هل تعلم كيف تفوّق إبراهيموفيتش على رونالدو وميسي؟

المصدر: كووورة

حول الموقع

سام برس