سام برس
توعد أصحاب الرايات الحمراء في العاصمة اللبنانية بيروت ، الحكومة اللبنانية بتصعيد الاحتجاجات أمس الاحد ، أثناء التظاهرة الكبيرة التي قادها الحزب الشوعي ، وسط بيروت ، محملين الحكومة اللبنانية والسلطات الفاسدة مسؤولية الانهيار والفقر وعدم التوصل الى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة.

وخلال الاحتجاجات حمل المتظاهرون راياتهم الحمراء ومشوا من أمام مصرف لبنان في شارع الصنائع حتى السرايا الحكومية في وسط العاصمة.

وقال أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني، حنا غريب، الذي قاد التظاهرة مع النائب الناصري، أسامة سعد: "نحن في الشارع لإنقاذ الوطن واللبنانيين عموماً من سلطة سياسية فاسدة وعاجزة عن تشكيل حكومة جراء تفاقم أزمة نظامها السياسي الطائفي.

وأكد ان كل الصيغ والاتفاقات لم تعد تنفع لإنقاذه، ومع ذلك يحاولون ويحاولون إحياء هذا النظام على خطابهم المذهبي وعلى الفتن والدماء، ويمارسون سياسة قهر اللبنانيين والمس بكراماتهم وإفقارهم وتهجيرهم وتهديدهم بلقمة عيشهم للسيطرة على إرادتهم".

وتابع "أن "الدين العام هو سرقة موصوفة موجودة في جيوب الطبقة الحاكمة"، ملوحاً بسلسة تحركات احتجاجية ضد الطبقة السياسية.

بدوره، لفت الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد إلى أن "الأزمة السياسية اليوم هي أزمة نظام عميقة وليست أزمة عابرة سياسية"، داعياً "الحركة الشعبية إلى استعادة دورها وحيويتها وتأثيرها، والأهم تغيير الواقع الاقتصادي والاجتماعي، الذي بلغ مداه، فيما السلطة السياسية مصرة على الاستمرار في سياسات البنك الدولي منذ الطائف حتى اليوم".

وشارك في تنظيم التظاهرة الحزب الشيوعي اللبناني، ومعه التنظيم الشعبي الناصري، والاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين، وحشد نقابي وحزبي ووجوه إعلامية مقربة من "محور الممانعة"، وأيضا كان زياد الرحباني في طليعة المتظاهرين.

المصدر: الوكالة الوطنية

حول الموقع

سام برس