سام برس
قال رئيس اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين – فرع صنعاء محمد القعود ، انه تم تهديده بالاختطاف والاعتقال والقتل من قبل أحد المعتوهين ، وانه في حالة صدمة كبيرة ، جراء اساليب الوعيد والترهيب ومحاولة تلفيق التهم من قبل ذلك الشخص المحسوب على جماعة بعينها ويتحفظ على اسم ذلك الشخص.

وناشد القعود ، اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين ، واتحاد الادباء العرب ونقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الاعلاميين اليمنيين ، والاتحاد الدولي للصحفيين ، والمجلس السياسي الاعلى ومجلس النواب رئاسة الوزراء ، انصار الله ، والنيابة العامة وضع حد للفوضى ولغة التهديد والوعيد ، محملاً الشخص الذي توعده مسؤولية اي تصرف له ولاسرته ، جراء الثقافة والتصرفات الطائشة.

إنني في حالة صدمة وذهول مما جرى.. لم أكن اتوقع طوال عمري ان أهدد في وطني ولا ان أظل اترقب بتوجس رصاصة تثقب صدري , ولا بتهديد ووعيد بجزّ عنقي ولا بخطفي وأنا في حالة عناق مع وطني .. وطني العظيم الذي منحته قلبي ودمي ونبضي وضوء عيني وحبري وشعري ونثري.

نص رسالة محمد القعود كما نشرها في صفحته بالفيسبوك:

*إلى جميع الجهات المختصة بعاصمة الوطن الحبيب صنعاء ..

*إلى ( المجلس السياسي - مجلس النواب – انصار الله- رئاسة الوزراء بصنعاء)-
*إلى:( اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين – نقابة الصحفيين اليمنيين –اتحاد الاعلاميين اليمنيين- اتحاد الادباء العرب- اتحادات الادباء وروابط الادباء العرب- اتحاد الصحفيين الدوليين.
*إلى جميع الأدباء وحملة القلم في الوطن الحبيب والوطن العربي والعالم):

- منذ أيام وأنا اتعرض لحملات التهديد بالاعتقال والخطف والقتل والذبح والوعيد والترهيب من قبل أحد المعتوهين ( أسمه لدينا)والوعيد بتلفيق العديد من التهم الكيدية والتلفيقية .. وقد سبق ان قمت خلال الايام الماضية بكتابة رسالة حول ذلك إلى الجهات المختصة.

ونظرا للتمادي من قبل ذلك الشخص المعتوه , فقد دفعني ذلك للنشر هنا والمناشدة لوضع حد لمثل هذه السلوكيات الخرقاء والتهديدات الرعناء من قبل هذا الشخص, الذي يحاول استغلال الاجواء السائدة والظروف التي يمر بها الوطن لتهديد الاخرين بوقاحة فجة وارعن وهي تصرفات لا تعبر إلا عن نفسه مهما حاول ان يوحي بغير ذلك.. واوضح ذلك هنا حتى لايخرج الموضوع لمجال آخر .
***
إنني في حالة صدمة وذهول مما جرى.. لم أكن اتوقع طوال عمري ان أهدد في وطني ولا ان أظل اترقب بتوجس رصاصة تثقب صدري , ولا بتهديد ووعيد بجزّ عنقي ولا بخطفي وأنا في حالة عناق مع وطني .. وطني العظيم الذي منحته قلبي ودمي ونبضي وضوء عيني وحبري وشعري ونثري.. ولم اتوقع أبدا ان ينبري لي أحد الكائنات الخرقاء ليهددني في وطني العظيم ويهدد بمصادرة حياتي وحريتي وأماني وسلامتي وسلامة أسرتي..

إن نظرة هلع مرسومة في عيون أطفالي وهي ترمقني بخوف كلما دخلت أوخرجت من منزلي لاتعوضها دنيا بحالها.
***

إنني أطالب جميع الجهات المختصة بالتدخل حيال ذلك وتوفير الحماية لي ولأفراد أسرتي وأحمّل الجهات المختصة كامل المسئولية .. ولتأخذ العدالة المنصفة مجراها.. إن كان للعدالة حضورها الحق . وهذا بمثابة بلاغ للنائب العام.
إنني انتظر سرعة معالجة هذا الموضوع وأملي في الله وفي الشرفاء .
محمد القعود

حول الموقع

سام برس