سام برس
ما ان تنتهي السعودية من قضية حتى تلج في اخرى ، وما أن تعالج اشكالية حتى تُثار زوابع اعلامية جديدية وتستغل منظمات حقوقية وقانونية وانسانية المشهد ، فمن قضية خاشقجي إلى قضية فرار فتاة تايلاند " رهف" واخيراً هروب " نجود" من اسرتها ، ما احدث صدمة في المجتمع السعودي والعربي والدولي وصدى في وسائل الاعلام المحلية والاقليمية والدولية التي استغلها البعض ببشاعة وابعد عن المهنية ، والاخرين بصورة ايجابية نابعة من اخلاقيات المهنة ، مايؤكد ان قضية الهروب انعكاس للتشدد الاسري والضغط الناتج عن السلوك التربوي البعيد عن روح العصر ومجريات الواقع وحالة الخوف وعدم الثقة في النفس ، وتساهل الجهات المختصة في متابعة هذه القضايا المجتمعية التي تمزق المجتمع.

حيث وجه ‏‫النائب العام السعودي، سعود المعجب، بالتحقق من صحة مقطع مسجل تحدثت فيه فتاة سعودية عن هروبها من شباك منزلها بعد التعرض للتعنيف اللفظي والجسدي من قبل والدها.

وأصدرت النيابة العامة السعودية بيانا ذكرت فيه أن المعجب وجه بـ"اتخاذ الإجراءات النظامية بشكل عاجل" في إطار هذه القضية.

وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نشرته شابة تدعى نجود قالت فيه إنها تعرضت للتعنيف والضرب المبرح من قبل والدها، وهربت من أسرتها عبر شباك منزلهم.

وأوضحت الفتاة في التسجيل المتداول: "أنا المواطنة نجود، أبدا ما كنت أتمنى أسجل هالمقطع ولكن كلي عشم بدعمكم ومساندتكم لي دون الحاجة لتصرفات طائشة".

وأضافت نجود : "أنا أعاني من التعنيف اللفظي والجسدي المستمر من والدي، واليوم هددني وكان بيحرقني لسبب تافه جدا، هربت من شباك غرفتي على مسبح الجيران من الخوف وأخذتني صاحبتي".

وتابعت: "لا تقولوا لي سوي بلاغ في الشرطة، لأني سبق أن تعرضت لضرب مبرح وسويت بلاغ وما فعلوا شيء غير أنهم أخذوا تعهد عليه ورجعوني معه".

وختمت بالقول: "أنا ما عندي مشكلة أروح أي مكان توفره لي الحكومة غير إني أرجع، حتى لو كان دار الضيافة، ما أريد الآن غير حماية الجهات المختصة".

وبعد الأنباء عن التدخل من قبل النيابة، قالت الشابة السعودية إن لديها كل ما يثبت روايتها، إلا أنها ذكرت أنه لم يتصل بها حتى الآن أحد من أي جهة رسمية.

المصدر: وسائل إعلام سعودية

حول الموقع

سام برس