بقلم/حميدالطاهري

ثمانية أعوام مضت ومهد المحبة والأصاله تنزف دما في كل لحظة جراء إشعال الفتن في اليمن منذ يوم 11 فبراير 2011م وحتى اللحظةولذلك فإن اليمن ، مهد "السلم والسلام" ، أرض أحفاد سبأ وحمير وتبع ذي يزن تحترق نتيجة لما تتعرض له من عواصف حزم سعودية إماراتية أمريكية إسرائيلية.

ان مهد المحبة والسلام ارض انصار الرسول الأمة "ص" اشعلوا بين أبنائها الصراعات السياسية والفتن جراء اليوم المشؤوم 11 يناير ، احرقوها بثورتهم الفاشله ، ثورة الدمار ، ومشعلة الفوضى والحرب القذرة بين أبناء اليمن الذي كان يعمه السلام قبل أحداث عام 2011م ، تلك الفوضى التي دعمها الخليج والامريكيين لتدمير كل شي جميل في مختلف ربوعها .

هاهي محبوبة القلوب مجروحها والظلام يخيم عليها ، وعجبا لمن يقولون بأن هذا اليوم له تاريخ ، نقول لهم لاتاريخ له وتاريخه دمار بلد كان يعمها الامن والاستقرار ويعيش شعبها في سلام دائم ، وتحت العديد من الشعارات الخارجية دمروها .وقادوا اليمن إلى "الجحيم "من خلال الاحداث الدموية التي شهدتها على مدار ثمان سنوات .

أتتحدثون عن تاريخ لذلك اليوم الملعون عبريا !عجبا وألف عجب !.. لعنة عبرية توغلت ، عملتم بها ومن أجلها ، لم تنظروا الى النعيم في حياة شعبكم بل للتغيير المدعو بإسقاط النظام ، سحب الدماء امطرت وروت ، انهار ، مأساة حلت ، ظلام غطى القلوب ، اصبح الكل يبحث عن التغيير بقتل إخوانهم والعداء معهم بشي ليس من الشيء ، غسلت مبادئكم وصرتم وإياها نحو اتباعكم ، استلمتم الثمن ، بعد ان نشرتم الفتن في كل مكان ، ودمرتم وطنكم وحياة الشعب في الحضيض ، بعد ان تحولتم الى ادوات منقاده.

أجيال بات مستقبلها مجهول ، ابناء شعب يقتلون ممن ،،من إخوانهم حاملوا الدم والولاء اليمني المباع ، البحث عن العيش صار حلما وهدفا لمن في مرارة ومأساة دنيا العيش ، لانعرف الى أين المسير ، بل شيء واحد نعتقده ، الى الجحيم ، كل ذلك بفضل خيركم الوفير الذي ليس له اي مقابل يوافيه .

شكرا على تغييركم ويمنكم الجديد ....فالتحتفلوا وادخلوا حفل عشاء راقص ، ولتشربوا دماء الابرياء ونكهة تراب قبورهم ، لتنظروا ولتهدفوا الى مابقى حتى تتم مهمتكم وليكن لكم تاريخ ....

ورغم تلك المآسي والمعاناة لم يرضخ الشعب ولن يستعمر وسيعيش بإشراقة مستقبل جديد ويمن واعد ، بالأمل اللامتناهي ، والصمود وبركان شعب اليمن ، وثورة التجديد والتطهير ستندلع ، لبناء يمن جديد لبناته الأجيال القادمة الذين تربوا على ايدي المعاناة والمآسي لاستكمال بناء مسيرة الوطن ، ولكل من باع وتاجر بدماء الوطن في الداخل والخارج ان اليمن عصي وان براكين الثورات قادمة وشعب الصمود لازال وسيتمر واقفا مجابها لكل من يريد دمار اليمن وشعب الصمود سيأخذ بثأره من كل أعدائه في الداخل والخاوج .

حول الموقع

سام برس