سام برس
ودعت العاصمة صنعاء المناضل الجسور والهامة الوطنية والقائد الجمهوري ، أحد رموز ثورة 26 سبتمبر 1962م المجيدة ، الشيخ المراغة ونجم بني أسد ، عميد مستشاري محافظة ذمار اللواء " محمد محسن الاسدي" الى مثواه الاخير عن عمر ناهز الـ 77 عاماً بعد حياة حافلة بالعمل الدؤوب والمثابرة والعطاء وترسيخ مبادئ الثورة السبتمبرية والحفاظ على النظام الجمهوري وخدمة الوطن.

وقد عُرف عن الفقيد الراحل مواقفه البطولية و النضالية وتضحياته والشجاعة في نصرة الثورة اليمنية وارساء وتثبيت دعائم الجمهورية ومشاركاته الوطنية في النضال الوحدوي وتثبيت الوحدة والدفاع عنها ضمن الخط النضالي الوطني الشريف..

كما تمتع الفقيد بالكثير من السجايا والخصال النبيلة ومكارم الاخلاق وروح الانسانية وتفرد بالوفاء والاخلاص والتواضع والخير والمرؤة والتسامح والكرم ، كما كان عنواناً للقبيلة والاعراف والعادات والتقاليد والاسلاف الاصيلة ، بالاضافة الى مثابرته وسعيه الى متابعة وانجاز الكثير من اعمال الخير ومتابعة المشاريع التنموية والمجتمعية في عتمة وعموم محافظة ذمار.

وكان الفقيد فارسا وابا واخا للجميع وابنا بارا للوطن عاش بطلا وتوفي بطلا وخسر الجميع بفقدانه علما من اعلام اليمن ورجلا من رجالها المخلصين الابطال، وان مايهون المصاب هو ماخلف الفقيد من ابناء بررة كرام نتمنىى ان يسيروا على الطريق الذي اختطه اباهم وان يكونوا خير خلف لخير سلف..

وبهذا المصاب الجلل والخسارة الفادحة للوطن ، وايماناً بقضاء الله وقدره يتقدم رئيس وهيئة تحرير " سام برس" الى المستشار احمد الاسدي واخوانة وأبناء الفقيد وكافة أسرة ال الاسدي وبني أسد بإحر التعازي القلبية واصدق المواساة ، سائلين المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والرضوان وان يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.. انا لله وانا اليه راجعون.

حول الموقع

سام برس