سام برس
أثار فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي صدمة كبيرة وهستيريا بلاحدود وصراخ اقرب للجنون أنتاب تلميذات أحد المدارس المغربية ، ما ادى الى ثورة من الغضب في الشارع المغربي والعربي في ظل التراخي الامني واختراق الامن القومي المغربي كبقية البلدان العربية من خلال محاولة اغتيال الطفولة واعدام جيل المستقبل والتغطية على الجريمة المرعبة.

حيث أفاد شهود في مواقع التواصل الاجتماعي بالصوت والصورة ، نوبة صرع التلميذات والبكاء والرعب الى ان أحد الشباب وزع على التلميذات حبوب وكأنها حلاوة وهي في حقيقة الامر نوعاً من مخدر يسمى بالأكستازة الذي يسبب الهيستيريا والجنون.

وبدلاً من ان تسارع الحكومة المغربية ووزارة التربية والتعليم الى اصدار بيان من أرض الواقع وحصر التلميذات واجراء الفحوصات الطبية على كل تلميذة تعرضت للاذى وكشف الحقيقة وتحمل المسؤولية بشجاعة وقطع الشك باليقين ومن يقف وراءها.

إلا انه من المؤسف والمعيب ان يطل خبير نفسي مغربي يدعى " جواد مبروكي" يفسر هستيريا تلميذات الدار البيضاء ، الى مرض عضوي كالشلل والاختناق وفقدان الصوت وغيره ، وان ذلك هو عذاب نفسي داخلي لاشعوري ، وانها شحنات عاطفية هائلة.

ومن المضحك والمبكي ، ان الخبير قال لما بدأت تبكي أول مراهقة، اقترحت بلا وعي على زميلاتها "البكاء "، ولما بكت الثانية أصبح الاقتراح اللاواعي مهما وانطلقت ظاهرة كرة الثلجية.. وكأن التلميذات يؤدين مسرحية هزلية ، مايؤكد ان الخبير في وادي والواقعة في واد آخر.

هذا التحليل العجيب والغريب والمثير لاكثر من علامة تعجب واستفهام ، لايحترم العقل والمنطق وانسانية الانسان ويعتبر حالة من الضعف للاجهزة المختصة والهروب من المسؤولية وامتصاص لقضية رأي عام

وحتى اللحظة لم يقتنع الرأي العام المغربي والعربي والمتخصصين في الطب النفسي بمسرحية الخبير النفسي ، كون التحليل النفسي لحالة الشعور شيء وتناول حلويات معجونة بالمخدر شيء آخر دون علم التلميذات..

كما اننا في صحيفة " سام برس" ، نتناول هذه القضية من باب الخوف على ابنائنا في المغرب واليمن ومصر وكل بقاع العالم ، فالقضية ليست مجرد صراع بين الشعور واللاشعور أو انتقام من الملك والحكومة أو صراع سياسي وفكري، وانما نرى انها عمل شبكة مافيا تريد ان تدمر المغرب والامة العربية والاسلامية والانسانية جمعاء

كما ان الخوف بدأ يدق أبواب امريكا واوروبا والشرق الاوسط بتسويق مخدر"كي تو كوش" المصطنع والسلعة الارخص مستهدفاً تلاميذ في الصف الثامن وغيره ، حيث يفقد الانسان بتعاطية اعصابة وعقله وفكره ويظل هائجاً طوال الوقت لايدري مايدور، مايوحي بإن حرب المخدرات هي السلاح القادم.

حول الموقع

سام برس