سام برس
أدى " تقبيل "الاعلامي طارق المحياس، مقدم برنامج "سوالف" ، حذاء " ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد الى صدمة كبيرة لدى الاماراتيين وأبناء الشعب العربي ، كما صعق رجال الاعلام والصحافة وتوالت ردود أفعال غاضبة وانتقادات كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المقرؤة والمسموعة والمرئية والالكترونية لذلك الجنون والسقوط المهني والاخلاقي وكرامة الانسان.

ورغم ان الله سبحانه وتعالى كرم بني آدم بالعقل والفكر والحكمة والمساواة بين الحاكم والمحكوم ، إلا ان الاعلامي طارق المحياس ، فقد توازنه وجسد لغة العبودية حتى النخاع ، وعكس صورة أكثر سواداً وفي قمة السلبية ، وجسدت واقعاً مؤلماً ، ونفاقاً بلاحدود .

ونحن في صحيفة " سام برس" ، لا نعتقد بإن هذا الخطاب يجسد قيم الحرية والديمقراطية واخلاقيات المهنة ، ولانعتقد بإن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد أو غيره من الامراء ، في حاجة لتلك الدعاية القاتلة والعشق المسموم والحب المميت ، الذي صدم الشعب الاماراتي والامة العربية المسلمة بالافراط في العبودية وسموم التقديس ، وانما نحتاج الى تحرير رجال الصحافة والاعلام من العبودية بكل أشكالها وانواعها واعادة تاهيل بعض رجال الصحافة والاعلام في الجانب المهني والتربوي ، والارتقاء بالنفس وتجسيد الخطاب الاعلامي المتزن الذي يقود الامة الى المستقبل المشرق .

نص التسجيل:

قال الإعلامي طارق: "فرضنا مجرد فرضية، أن هذا نعال سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ويلبس هذا النعال، تعرف أنا كمواطن إماراتي شو أسوّي (ماذا أفعل) أنا أقبل هذا النعال"، ثم وضع الحذاء فوق رأسه.