سام برس
أعلنت السلطات في موزمبيق أن ما لا يقل عن 15 ألف شخص في حاجة للإنقاذ من المنطقة المنكوبة بسبب الإعصار "إيداي" الذي ضرب قبل أسبوع هذه الدولة الفقيرة الواقعة جنوب أفريقيا.

لا يزال 15 ألف شخص على الأقل يحتاجون لإنقاذهم من المنطقة المنكوبة بالفيضانات في وسط موزمبيق، بعد الإعصار الذي ضربها الأسبوع الماضي، بحسب وزير الأراضي والبيئة سيلسو كورييرا.

وقال الوزير للصحافيين "أمس أحصينا 15 ألف شخص لا زالوا بحاجة لإنقاذهم اليوم 15 ألف شخص في حالة سيئة. إنهم أحياء ونحن نتواصل معهم ونقدم لهم الطعام، لكن علينا أن ننقذهم وأن نخرجهم" من المنطقة. موضحا أنه تم إنقاذ ثلاثة آلاف شخص منذ أن ضرب الإعصار إيداي الدولة الأفريقية الفقيرة الواقعة في منطقة جنوب أفريقيا.

وأكد "الأخبار السيئة أننا فقدنا بالفعل 217 شخصا". وأضاف أنه "لا يزال هناك الكثير من الناس على الأرض بحاجة للإنقاذ. نعمل مع 120 متخصصا والعديد من فرق الإنقاذ لمواصلة (جهود) الإنقاذ".

وأوضح أن "اولويتنا الآن أن نضمن توصيل الطعام والمأوى والدواء للأشخاص المعزولين في جزر صغيرة أو جزر كبيرة أو في القرى". وتابع في مطار بيرا الذي بات مركزا لتنسيق جهود الإغاثة "نعمل على مدار الساعة لنضمن وصول الغذاء والدواء لهؤلاء الناس للتأكد أننا نتجنب فقد أرواح بسبب المرض".

واجتاح الإعصار إيداي وسط موزمبيق ثم شرق زيمبابوي المجاورة حيث قتل 139 شخصا على الأقل.


فرانس24/ أ ف ب

حول الموقع

سام برس